بعد أن كانت عمليات الجيش والجنجويد محصورة في مناطق شمال وشرق وجنوب شرق ولاية جنوب دار فور ، وتنفيذا لسياسة والى جنوب دار فور/ الحاج عطا المنان بتوسيع رقعة عدم الاستقرار والفتنة القبلية بالولاية فقد وجه المذكور قوة من الجيش ومليشيا الجنجويد بالهجوم على قرى جنوب غرب دار فور مستهدفا قبائل بعينها وذلك بالهجوم على قراها ونهب ماشيتها ومن ثم نصب الكمائن على أصحابها وقتلهم ، فقد هاجمت هذه القوات موردا لمياه الشرب في المنطقة الواقعة بين مدينة "تلس " وقرية " كتيلة " وقتلت 4 مواطنين وجرحت عشرة آخرين ، وقد أمكن التعرف على اسم أحد الشهداء وهو المواطن / حسن ضيفا حسن وقد تم نقل الجرحى إلي مستشفى نيالا للعلاج ، وقد تم نهب حوالى 700 رأس من الماشية في هذه العملية وتعود معظم هذه الماشية للمواطن / إبراهيم صالح مرمار .
وحسب توجيهات الوالى فان هذه العمليات تعتبر استمراراً لسياسة إفقار القبائل المستهدفة وذلك بتجريدهم من مقومات الحياة في قراهم ودفعهم إلى النزوح إلى مخيمات النازحين حول المدن باعتبار أن وجودهم هناك يعتبر رصيد ودعم "للتمرد " حسب تصور الوالى ومن يقف من ورائه من عصابة الخرطوم وحلفائهم المحليين من المرتزقة .
وبهذه المناسبة تناشد حركة /جيش تحرير السودان كل الحادبين من أبناء دار فور لترك السلبية والوقوف ضد مخططات والى الولاية لتأجيج الفتن لان السماح بتمرير مثل هذه المخططات سيجعل من كل دار فور في المستقبل بؤرة لبركان هائج لن يسلم منه أحد وانه من الحكمة تضافر جهود أبناء دار فور المخلصين مبكراً لوأد الفتنة قبل انتشارها ، كما تناشد الحركة المجتمع الدولي للتدخل بجدية لوقف المجازر التي ترتكبها الحكومة ومليشياتها العملية
حركة / جيش تحرير السودان
مكتب نيالا – جنوب دار فور
الاثنين 13/2/2006 م
--------------------------------------------------------------------------------