القاهــــــرة:عبد الناصـــــر الضـــــــوي أطلقت مختلف القوي الشيوعية بالخارج حملة الحوار المتمدن ضد ممارسات الحركات والأحزاب اليمينية والعنصرية والتطرف المسيحي التي تصاعدت بصورة غير مسبوقة في غضون الأسابيع الماضية وانحصرت بين الدانمرك من جهة ودول العالم الإسلامي من جهة أخرى بشكل واسع أدى إلى تنامي الأحاسيس القومية والدينية إلى أقصى درجات العنف والتطرف و الكراهية وتبادل الاتهامات وانفلات مد النزعات العنصرية والدينية بشكل مخيف يهدد مستقبل الجميع. وقال بيان صادر عن الحملة التي أطلقت في العديد من المواقع الشيوعية على شبكة الانترنت إن كل هذا يدعونا إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي والى اتخاذ موقف فاعل ومؤثر مؤكدة بالقول إلى هنا يكفي ويجب أن نوقف كل هذا وعلينا أن نطلق صرختنا عالية ومؤثرة بوجه التطرف والعنف سواء في الدنمرك آو في دول العالم والتصدي لتدخل رجال الدين والحركات والأحزاب اليمينية العنصرية الذين مارسوا دورا كبيرا في خلق هذه المأساة وتصعيد حدتها وان لكل منهم مصالح ما يسعى لتحقيقها وان كان ذلك بخلق أوضاع حساسة وخطيرة للجميع . وقد أعلن البيان الرسمي رفضه لكل ممارسات الحركات والأحزاب اليمينية والعنصرية والتطرف المسيحي الذي حملت رايته جريدة (يولاند بوستن) والسياسات التمييزية والعنصرية وتشديد حدة الكراهية ضد الجاليات الأجنبية المتواجدة في الدنمرك. وقال أن مواقف القيادات الدينية الإسلامية المتطرفة والتي تسعى من وراء تصعيد حدة الأزمة إلى تقييد حرية التعبير عن الرأي والتي هي من المكتسبات الهامة والحيوية التي تحققت بفعل نضال الشعوب في تلك الدول كما أن ممارسات الحركات الدينية في العالم الإسلامي والمجاميع القومية المتطرفة التي تستغل هذا الصراع وإيصاله إلى مراحل العنف والتهديد وحرق السفارات وتشديد حدة الكراهية القومية والدينية. ودعا البيان إلى عدم تدخل الدين في شؤون الدولة أو محاولات فرض الدين في تشريع القوانين أو جعله رقيبا على المجتمع. وقال نحن نرى أن كل شيء يمكن أن يكون خاضعا للنقاش والنقد ومطروحا للحوار وان لا شيء مقدس في عالمنا اليوم ولكن نحن نعتقد أن الرسوم الكاريكاتيرية التي تم نشرها في جريدة (يولاند بوستن) كانت مهينة وتعبر عن كراهية غير مبررة كان الهدف منها تشديد الاختلاف والصدام بين المجاميع الدينية والاثنية في المجتمع الدنمركي والعالم اجمع والذين يقفون بالضد تماما من الممارسة الديمقراطية في حسم الخلافات عبر الحوار الحضاري .
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار