وأكد أكول أهمية الخطوة الثانية من الاتفاقية السودانية التشادية، التي تتمحور حول تطبيق الاتفاقية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تتضمن آليات تطبيقها عبر لجنتين إحداهما سياسية والثانية عسكرية، وذلك من أجل مراقبة الحدود بين البلدين في سياق ضمان عدم تكرار الاتهامات الماضية.
ولفت إلى ضرورة تواصل التنسيق بين الدوحة والخرطوم في ما يتعلق بالقضايا التي تخص السودان والمطروحة على مجلس الأمن الدولي. ووصل أجاوين إلى قطر مساء أول من أمس.
وأشار أجاوين إلى أن حكومة بلاده تعمل باستمرار للتنسيق مع قطر في مجلس الأمن، لافتاً إلى أنه كان في نيويورك قبل أقل من أسبوعين، حيث أجرى مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، حول قرار نشر القوات الدولية في دارفور، والذي تعارضه الخرطوم.
وأشاد الوزير السوداني بمواقف قطر في ما يتعلق بالقضايا التي تخص السودان. وقال إنه سوف يناقش مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم القضايا الثنائية بين قطر والسودان،
مشيراً إلى أنه سوف يبحث كذلك »تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين« لافتاً إلى أن اللجنة عقدت حتى هذه اللحظة ثلاث جلسات، وأعرب عن أمله في إعادة تفعيل هذه اللجان لما فيه مصلحة البلدين، في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية ومجالات عدم الازدواج الضريبي.
الدوحة ـــ أيمن عبوشي