السادة الأعزاء
أشكركم على مذكرتكم التى رفعت لنا في يوم 4 يناير 2006 بخصوص أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر ، ولقد طلب مني السيد الكسندر داونر الرد عليها بالنيابة عن سيادته.
وبدءا أود ان اوكد لكم انزعاجنا البالغ للتقارير التي أفادت بهجوم الشرطة المصرية ضد اللاجئين السودانيين في القاهرة في ديسمبر من العام الماضي. لقد ظلت السفارة الاسترالية في القاهرة على اتصال دائم مع الحكومة المصرية فيما يخص هذا الامر المثير للندم العميق ولقد تلغينا تأكيدات بأن الرئيس المصري حسني مبارك قد طالب بالتحقيق في هذا الحادث وانه قد تم توقيف الترحيل القسري لللاجئين كاستجابة للاحتجاج. وستظل سفارتنا في الفقاهرة على اتصال دائم مع الحكومة المصرية لمراقبة ما يطراء من جديد في هذا الموضوع البالغ الاهمية.
واواد ان اوضح هنا بأن الحكومة الاسترالية على معرفة كاملة بماساة اللاجئين السودانيين. ان وزارة الهجرة أكدت لي بأن السودان كان على قائمة الاولويات بالنسبة لاستحقاقات اللجوء الانساني لاستراليا لعدد من الاعوام . وقد استطاعت استراليا من توطين حوالي 20 الف مواطن سوداني في خلال العشرة أعوام الماضية.أما بالنسبة لهذا العام فقد تم التصديق بعدد 2000 سمة دخول للسفارة الاسترالية بالقاهرة يخصص معظمها للسودانيين الموجودين بمصر. وفي الاشهر الستة الماضية تم منح حوالي 800 تأشيرات انسانية للسودانيين في مصر.
أخيرا اشكركم على نقل وجهة نظركم للحكومة الاسترالية
المخلصة
اوكتافيا بورثويك
مدير إدارة الشرق الاوسط
وزارة الخارجية الاسترالية