تستنكر لجنة طالبى اللجوء السودانين بهولندا العمل الوحشى الذى قامت به قوات الشرطة المصرية لفض إعتصام السودانين العزل الذى دام حوالى من ثلاثة اشهر بإستخدام مفرط للقوة و تستغرب اللجنة السكوت المخزى للمجتمع الدولى ووسائل الإعلام. و نأى الساسة السودانين عن التدخل الفاعل لحل هذا المشكل.
حيث صرحت مسئولة من مكتب المفوضية السامية للاجئين ستريد إستيورت بان إجتماعها مع القيادة المصرية يوم الخميس ولم تتلقى اى إخطار بنية السلطات المصرية بالإرجاع القسرى للسودانيين بل طالبت بالحل السلمى.!
وهذا ليس بغريب على السلطات المصرية التى قامت بتسليم احد عشره من طالبى اللجوء السودانيين من (ابناء دارفور من قبائل التاما و الفور و الزغاوة ) فى سنة 2003 الى جهاز الأمن السودانى فى نقطة حلفا ولم يعرف مصيرهم الى الأن.
ان تصريح قنصل السفارة السودانية بالقاهرة عن ان طالبى اللجوء بها يبحثون عن مكاسب شخصية (لاجىء إقتصادى) وليس لديهم مشاكل سياسية! فإن صدق ما كان إلا نتاج لممارسة سلطة الخرطوم وتكريسها لسياسة الجوع والفقر وإقصاء الأخر.
عليه نطالب المجتمع الدولى التحقيق فى إهدار ارواح سودانيه و مسآءلة كل من:-
1- وزير الداخلية المصرى.
2- مسئول مكتب مفوضية اللاجئين فى القاهرة.
3- وزير الخارجية السودانى.
4- التحقيق مع كل من تسبب فى مقتل طالبى اللجوء السودانين بميدان محمود رياض.
كما نطالب :
1- التاكد من اسباب الوفاة مع تسليم كل شهيد الى ذويه فى السودان.
2- إطلاق سراح المعتقلين بسبب نشاطهم فى هذه القضية من السودانيين لدى السلطات المصرية.
3- التاكد من اوضاع اللاجئين فى المعسكرات المصرية التى رحلوا اليها بكل من لمان طره – دهشور- القطامية.... وغيرها.
4- معرفة مصير كل من فقد من السودانين فى هذا اليوم بميدان محمود رياض من اطفال و غيرهم.
وعشت يا سودانى
لجنة طالبى اللجوء السودانين بهولندا