يدين القضاة الوطنيين المجزره التى قامت بها السلطات المصريه ضد المواطنيين السودانيين العزل المعتصمين امام مبنى الامم المتحده بالقاهره والتى راح ضحيتها أكثر من عشره اشخاص بينهم اطفال ويحملون الحكومه المصريه ارواح هؤلاء الشهداء والنتائج التى ستترتب على هذا التصرف الاانسانى كما يدينون موقف حكومة الانقاذ والذى عبر عنه قنصلها العام بالقاهره عبد الله فضل الله مدعيا ان هؤلاء الضحايا يبحثون عن الهجره لاسباب شخصيه وليست سياسيه بدون حتى ان يحتج على قتل مواطنيه الذين مهما كان توجههم فهم سودانيين وحديثه يكذبه واقع الحال فى السودان الذى مازالت تمزقه الحروب ومازالت اتفاقية السلام تراوح مكانها وحتى قانون الامن لم يتم تغييره ومازال مسلطا على الرقاب ومازالت السلطه تستخدمه لقهر معارضيها كما ندين تصريح غازى سليمان رئيس منظمة حقوق الانسان والعضو البرلمانى عن الحركه الشعبيه والذى اشاد فيه بالسلطات المصريه على صبرها كل هذه الفتره على المعتصمين وهذا بدلا من ادانة سلوك السلطه المصريه او حتى الترحم على الشهداء ان الحركه الشعبيه ومفاوضى دارفور مطالبين باتخاذ موقف قوى من هذه المجزره خاصه وان جل الضحايا من الجنوب ودارفور كما ان القوى الوطنيه مطالبه بادانة الحكومه المصريه على فعلها الشنيع وان على الشعب السودانى ان يعبر عن موقفه الرافض لقتل اشقائه فى القاهره فالدم السودانى غير رخيص وندعو لتسيير مسيره لمكتب منظمة الامم المتحده والسفاره المصريه بالسودان والمطالبه بطرد السفير المصرى والغاء اتفاقية الحريات الاربعه