وأضاف أنان في تقرير وزع في الأمم المتحدة الخميس أن الخرطوم لم تتمكن إلى الآن حتى من تحديد زعماء المليشيا، وأنه نتيجة للصراع على السلطة بين زعماء المتمردين مازال الجانبان متباعدين في محادثات السلام.
وعبّر تقرير أنان عن القلق من تدهور الأوضاع على الأرض، وقال إن تدفق الهاربين من الخدمة في جيش تشاد المجاورة أخيرا على إقليم دارفور أدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع.
ودعا مجلس الأمن الخرطوم مرارا إلى نزع سلاح المليشيا وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
ويأتي هذا التقرير المتشائم للأمين العام للمنظمة الدولية في وقت يعيد فيه الاتحاد الأفريقي الذي نشر 6800 جندي لحفظ السلام في دارفور تقييم مهمته. ويبحث الاتحاد في عدد من الخيارات منها زيادة حجم القوة وتحويلها إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة.