الحزب الاتحادى يجرى مشاورات مارثونية لعقد مؤتمر خاص بشرق السودان والبجا يتحفظ
كشف الحزب الاتحادى الديموقراطى عن مشاورات مكثفة تجرى فى اعلى المستويات لعقد
مؤتمر خاص بشرق السودان ، ونفى مطالبة رئيسه محمد عثمان الميرغنى المشاركة فى منبر طرابلس المرتقب بين الحكومة وجبهة الشرق . فى وقت جدد تنظيم البجا التمسك بعدم رغبته فى دخول الميرغنى طرفا بالمباحثات المرتقبة معلنا تلقى تفسيرات عاجلة من زعيم تنظيم البجا والاسود الحرة ينفى فيها الاتفاق مع المؤتمر الوطنى بمعزل عن جبهة الشرق .
وقال امين الاعلام بالحزب الاتحادى حاتم السر فى بيان صحفى تلقته (الصحافة) امس ان الحل الامثل وفقا لرؤية الحزب تجاه ازمة الشرق يتلخص فى عقد مؤتمر جامع يعمل على معالجة قضايا السلطة والثروة مع اقرار سياسات واجازة خطط تحقق الاستقرار والتنمية لشرق البلاد ونبه حاتم الى اهمية اشراك الجميع بكل انتماءاتهم واحزابهم فى المؤتمر المرتقب ، مشيرا الى استعداد الحزب الاتحادى من واقع التأييد الجماهيرى الواسع له فى الشرق الى الاسهام مع كافة الاطراف لانجاح المساعى المبذوله لاتمام المنبر دون عزل او اقصاء لاى جهة واوضح السر ان حزبه يقود تحركات ويجرى مشاورات على اعلى المستويات للاتفاق على زمان ومكان التئام المؤتمر.ونفى امين الاعلام تقدم الميرغنى بطلب للمشاركة فى منبر طرابلس المنتظر عقده بين الحكومة وفصائل الشرق المسلحة بالسابع عشر من يناير المقبل واكد ان موقف الحزب الاتحادى غير منفصل عن الذى تبنته هيئة قيادة التجمع فى اجتماعها الاخير باسمرا ، مشيرا الى الجهود المعلومة للميرغنى بهدف انجاح منبر طرابلس الذى تشكل نتائجة المتوقعة اضافة لما اكتمل فى القاهرة بين التجمع والحكومة ولا يقل فى ذات الوقت عن تفاهم نيفاشا المبرم مع الحركة الشعبية .
ولكن رئيس تنظيم البجا عبدالله كنه تمسك بالموقف السابق الذى اعلنت فيه جبهة الشرق رفضها اسهام الميرغنى فى مفاوضات طرابلس ، وقال ل( الصحافة ) ان الحزب الاتحادى حسم موقفه مع الحكومة وتوصل معها لاتفاق ولا يعقل ان يجلس فى شأن يخص شرق السودان ليفاوض من جديد وردا على البديل المنتظر لجبهة الشرق بعد تحللها من الوساطة الليبية كشف كنه تلقيه ايضاحات من مبروك مبارك سليم اكد فيها الاتفاق المبرم مع المؤتمر الوطنى لايمت بصلة الى الاجندة المفترض نقاشها فى مفاوضات السابع عشر من يناير المقبل واشار الى ان الرجل اخطره باقتصار المباحثات على قضايا التعويضات الخاصة بالرشايدة دون سواها واردف بان الخطوة المقبلة تقرر بعد الاجتماع الى زعيم الاسود الحرة المنتظر عودته الى اسمرا خلال الايام المقبلة
