 |
 |
 |
 |
|
 |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يفتتح الرئيس حسني مبارك اليوم بمقر جامعة الدول العربية الدورة الأولي للبرلمان العربي الانتقالي بحضور ممثلين عن كل من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة( باعتباره رئيسا للقمة العربية الحالية) والرئيس السوري بشار الأسد باعتبار دمشق دولة مقر البرلمان العربي والسيد عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية وأعضاء البرلمان وعددهم88 عضوا.
وكان الأهرام قد انفرد بنشر أسماء الأعضاء المشاركين في حين أعلنت مصر أمس أن القائمة النهائية لاعضاء البرلمان تضم من مصر: مصطفي الفقي, ورجاء العربي, وسناء عبدالمنعم البنا, وسعد الجمال.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية لأعمال البرلمان العربي حسب ترتيب الالقاء كلمة للأمين العام للجامعة ثم كلمة الرئيس مبارك رئيس دولة المقر, وكلمة للرئيس الجزائري يلقيها نيابة عنه رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح, وكلمة للرئيس السوري بشار الأسد يلقيها رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمود الأبرش, وكلمة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري ثم امكانية اضافة بعض الكلمات للضيوف من رؤساء الاتحادات البرلمانية الدولية والاقليمية.
ويعقب الجلسة الافتتاحية جلسة العمل الأولي والتي سيتولي الرئاسة فيها أكبر الأعضاء سنا ويساعده اثنان من أصغر الأعضاء سنا, كما سيتم خلالها انتخاب رئيس الدورة الأولي للبرلمان الانتقالي واعتماد مشروع جدول الأعمال ويعقبها غداء يقيمه الأمين العام ثم تعقد جلسة العمل الثانية للبرلمان.
وأشار الي انه ستعقد غدا جلسة العمل الثالثة للبرلمان وتعقبها الجلسة الختامية.
وأكد النائب الكويتي محمد جاسم الصقر أن بلاده رشحته لرئاسة البرلمان العربي الانتقالي وأن ترشيحه لقي دعما كاملا من أغلب الدول العربية وجميع دول مجلس التعاون أمام محمد الحسن الأمين عضو البرلمان الوطني السوداني المرشح لرئاسة البرلمان لمدة5 سنوات.
وأضاف, أنه سيبذل قصاري جهده لأن يكون هذا البرلمان ديمقراطيا, وأن يمارس صلاحيات حقيقية, وأشار الي أن الكويت كانت قد تقدمت بورقة عمل حول رؤيتها لهذا البرلمان خلال القمة العربية بالجزائر.
وفي جدة أكد الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشوري السعودي ان البرلمان العربي سيعزز الواقف العربية فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن الدوليين والتصدي لظاهرة الإرهاب.
وأكد أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني أن البرلمان العربي خطوة تأخرت كثيرا ونأمل أن يصل الي قوة البرلمانيين الأوروبي والافريقي.
وقال لدي وصوله الي القاهرة أمس للمشاركة في الاجتماع التأسيسي للبرلمان إن التعاون بين الجامعة العربية والبرلمان الوليد سيعزز التعاون العربي المشترك وسيسهم في الدفاع عن القضايا العربية.
وقد وصل الي القاهرة أمس محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشوري القطري علي رأس وفد يضم يوسف الخاطر, ومبارك غانم العلي, وناصر خليل الجيدة والدكتورة عائشة المناعي.