 |
 |
 |
 |
|
 |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بغداد الخرطوم - “الخليج”، وكالات:
كثف السودان مساعيه الدبلوماسية لإطلاق سراح مواطنيه الستة المخطوفين في العراق، فيما أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تبذل جهودا للإفراج عنهم، ودان الحزب الإسلامي العراقي عملية الخطف وناشد الخاطفين إطلاق سراحهم.
وقالت الخارجية السودانية امس انها تجري اتصالات على مستويات مختلفة، لاطلاق سراح السودانيين الستة الذين تم اختطافهم في بغداد عقب صلاة الجمعة في العراق ومن بينهم دبلوماسي، وقال جمال محمد ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الخارجية ل “الخليج” ان الوزارة كلفت الفرق الدبلوماسية في بغداد وعواصم أخرى لمتابعة ما يجري بشأن المخطوفين ومعرفة هوية خاطفيهم، واشار الى ان المخطوفين هم: عبدالمنعم أحمد التوم السكرتير الثاني في السفارة، وآدم محمد سليمان، وراوي أحمد علي، وصلاح محمد علي، ومبارك محمد علي ويعملون في السفارة في وظائف عمالية، وأما حامد احمد علي فلا يعمل في السفارة لكنه مقيم في بغداد وكانوا جميعهم خارجين من مسجد علي بن أبي طالب القريب من مبنى السفارة في طريقهم الى مأدبة غداء دعوا اليها عندما تم خطفهم.
وفي بغداد دانت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أمس خطف المواطنين السودانيين، مؤكدة انها تبذل جهوداً للإفراج عنهم وعبرت عن أملها في ألا تؤثر هذه العملية في العلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين.
من جهته استنكر الحزب الإسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي اكبر الأحزاب السنية خطف السودانيين الستة، وناشد الخاطفين إطلاق سراحهم، وقال الحزب في بيان انه “يستنكر هذا الحادث بشدة ويناشد الجهات التي تقف وراء هذا العمل المشين اطلاق سراحهم في اقرب فرصة ممكنة”. واضاف البيان انه من الصعب تفهم أي دوافع مشروعة تقف وراء مثل هذه الأعمال خصوصا عندما تطال أناساً أبرياء لا علاقة لهم بهذه الجهة او تلك، ناهيك عن تعاطفهم مع العراقيين في محنتهم الراهنة.