وأعلنت الحكومة التشادية في بيان لها الجمعة أنها في حالة حرب مع السودان ووصفت الرئيس عمر حسن البشير بـ"عدو تشاد". وناشد البيان الشعب التشادي حشد صفوفه في مواجهة "العدوان السوداني".
وقال وزير الخارجية التشادي أحمد علام مي إن السفير السوداني لدى تشاد استدعي إلى وزارة الخارجية وتم تسلميه مذكرة تشمل "اعتداءات السودان ضد تشاد".
ودعا المتحدث باسم الحكومة التشادية هورمادجي موسى دومغور في مؤتمر صحفي مع أصدقاء تشاد "دعمها بكل الوسائل في هذه المحنة".
وأضاف أن "حكومة تشاد تعتقد أنه يجب عدم الاكتفاء بالإدانات المبدئية بل تحديد عدو تشاد بالاسم الرئيس عمر حسن البشير, واستخلاص النتائج لإعادة السلام والهدوء إلى تشاد ودارفور أيضا".
وسبق أن اتهم الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال زيارته إلى أدري نظيره السوادني حسن البشير بأنه يريد "زعزعة" بلاده.
وأضاف ديبي أن "الهجوم على أدري ليس من صنع المتمردين لكنه اعتداء مباشر من قبل الحكومة السودانية على تشاد, وهو اعتداء قاده وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين المقرب من البشير".
وشدد الرئيس التشادي على أن الهجوم كان يهدف إلى ما أسماه خلق حالة من الفوضى وتصدير حرب دارفور إلى بلاده, رافضا في الوقت ذاته تسلم البشير لرئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع يناير/كانون الثاني القادم.
المصدر: الجزيرة + وكالات