وقال د. مصطفي في حوار مع القناة المصرية الاولي ان التحرك في اطار هذه المهمة سيبدأ عقب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مشيرا الي انه تم وضع تصور مبدئي لهذا التحرك المقترح لعقد مؤتمر المصالحة العراقية هو قبيل انعقاد القمة العربية في مارس المقبل بالخرطوم وذلك لاتاحة فرصة لجدول زمني لخروج القوات الاجنبية من العراق
واعرب د. مصطفي عن امله في ان تكون قمة الخرطوم العربية القادمة فرصه لايقاف التراجع في المواقع العربية ومن ثم الانطلاق نحو الاهداف المشتركة
وكشف د. مصطفي في حواره مع القناة المصرية ان الحكومة السودانية حددت مبلغ ثمانية مليارات دولار لمرحلة الاعمار للبلاد عقب السلام في اطار خطة الاعمار للثلاث سنوات القادمة مبينا ان مبلغ 5ر5 مليار دولار من جملة المبلغ المشار اليه سيكون من التمويل الحكومي الذاتي قائلا ان التمويل الخارجي يأتي دائما اثناء فترة الازمات ويقل عقب ذلك داعيا الدول المانحة للايفاء بما التزمت به في اوسلو من اجل الاعمار والتنمية لمرحلة مابعد السلام
وفي مايتعلق بالاوضاع في تشاد قال د. مصطفي للقناة المصرية انه لاعلاقة للحكومة السودانية بذلك وان الذي حدث هو شبه انهيار في الجيش التشادي قائلا ان الحكومة التشادية تريد من السودان مواجهة القوات الخارجة واضاف اننا طلبنا من تشاد ان تكون هناك قوات مشتركة في الحدود ولكن تشاد ترفض ذلك دائما
وعزا د.مصطفي رفض الحكومة التشادية قبول القوات المشتركة لمراقبة الحدود في الفتره الماضيه الي ضغوطات من احدي القبائل التي تريد أن تكون الحدود مفتوحة لجلب الامدادات من تشاد للمتمردين مؤكدا ان الحكومة التشادية تعلم بهذه الامدادات