اخبار سودانية
أخر الاخبار من السودان

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قلقة بشأن الاحتجاجات التي أبداها بعض اللاجئين في اليمن ومصـر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
21/12/2005 9:13 ص


القاهــــرة:عبد الناصـــر الضــــــــوي
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها بسبب الاحتجاجات التي قام بها اللاجئون الصوماليون في اليمن بسبب الوضع المعيشي وإعادة التوطين وغيرها من القضايا والتي تحولت إلى مظاهرات عنيفة أدت إلى مقتل شخص واحد بينما تظاهر اللاجئون السودانيون في مصر بسبب الوضع المعيشي المتدهور.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جنيفر باغونيس في بيان صدر منذ قليل إن أحد أهم مطالب هؤلاء اللاجئين هو إعادة التوطين في دولة ثالثة وهو أمر عائد لدول التوطين نفسها وليس للمفوضية مشيرة إلى أن المفوضية أعربت عن حزنها بسبب مقتل أحد اللاجئين الصوماليين والإصابات التي تعرض لها 5 من المتظاهرين و4 من رجال الشرطة بعد قيام الشرطة بمحاولة تفريق المتظاهرين من أمام مقر المفوضية بصنعاء.
وقالت باغونيس إنه ومنذ بدء الاحتجاجات حاولت المفوضية الوصول إلى حل سلمي عبر الحوار مضيفة أن المفوضية وافقت على تقديم المزيد من المساعدات للاجئين وزيادة عدد موظفي المفوضية الذين يتحدثون اللغة الصومالية وزيادة الخدمات الصحية.
وأشارت المفوضية إلى أن الصوماليين الذين يدخلون اليمن يحصلون بصورة تلقائية على حق اللجوء من قبل الحكومة اليمنية ويمنحون حق العمل.
أما في مصر فلا يزال نحو 1500 لاجئ سوداني يواصلون احتجاجاتهم أمام حديقة مصطفى محمود في القاهرة بالرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي مع قياداتهم.
وأكد البيان أن السودانيون مازالوا يتجمعون في الحديقة منذ 29 أيلول/سبتمبر الماضي للاحتجاج على الأوضاع المعيشية والمطالبة بالترحيل إلى دولة ثالثة مؤكدة بأن المفوضية قلقة بشان الوضع الصحي والإنساني لهؤلاء اللاجئين كما أصبحت مراكز التجمع مصدر إزعاج للسلطات المصرية.
وقالت المتحدثة إن المفوضية تناشد المحتجين بإنهاء الاحتجاجات بصورة سلمية كما تم الاتفاق عليه وأن يعملوا مع المفوضية لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي حيث تساعد المفوضية نحو 24.000 لاجئ سوداني في القاهرة، ويستفيد هؤلاء اللاجئين من مساعدة المفوضية حسب المتحدثة على الرغم من ضيق الميزانية والمنافسة من العمليات الأخرى.
وعلى الجانب الأخر حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في تقرير صادر اليوم من أن نحو 3 ملايين طفل لا زالوا متأثرين بالصراع المستمر في دارفور من سوء تغذية وعنف وأمراض كما أن نحو 1.25 مليون منهم لا يمكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن.
وقال ممثل اليونيسف إن جهود الإغاثة قد تحسنت عموما في دارفور منذ عام 2004 إلا أن انعدام الاستقرار السياسي يعني أن الأطفال لن يحصلوا على مستقبل آمن.
ويوضح التقرير الصادر بعنوان حالة تأهب بالنسبة للأطفال في دارفور أن نحو 1.75 مليون طفل في دارفور يعيشون في مخيمات المشردين داخليا والقرى وبالتالي يحصلون على خدمات أساسية بسبب المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية كما انخفضت نسبة الوفيات ومعدلات سوء التغذية في هذه المخيمات بينما 1.25 مليون طفل ما زالوا تحت الحصار ولا يمكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن ولا يعرف شئ عن وضعهم.
وقال الممثل إن أطفال دارفور يستحقون نفس نسبة السلام التي بدأ يحس بها أطفال الجنوب بعد انتهاء الحرب مؤكدا بأن أطفال دارفور يستحقون نفس نسبة السلام التي بدأ يحس بها أطفال الجنوب بعد انتهاء الحرب بين الشمال والجنوب وأن نجاح مفاوضات أبوجا بين الحكومة ومتمردو دارفور يمكن أن يحقق هذه النسب.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار
للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved