اخبار سودانية
أخر الاخبار من السودان

المنتدى الفكرى الاتحادى – الدوحـــــــة ذكرى 19/ ديسمبر 1955

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
20/12/2005 11:31 م

بسم الله الرحمن الرحيم

المنتدى الفكرى الاتحادى – الدوحـــــــة
ذكرى 19/ ديسمبر 1955

من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت على المبادىء مؤمناً
جيلى .... أنا
جيل البطولات ... جيل التضحيات ... جيل الفداء ... جيل الازهرى ورفاقه الكرام من نواب الامة السودانية لهم منا التحية والتجلة والتقدير وبلادنا تحتفى بذكرى اليوبيل الذهيى للإعلان الاستقلال من داخل البرلمان فى يوم 19/ ديسمبر 1955م يوم أعلن لنا زعيم الامة ورمزها الخالد وقائد مسيرة الحركة الاتحادية السيد / إسماعيل الازهرى مولد أمة جديده ، هى جمهورية السودان الحرة المستقلة فسجل بذلك هو ورفاقه أسماءهم من بين زعماء التحرير والاستقلال فى القارة السمراء ونالوا إحترام شعبهم السودانى الابى وإحترام كل الشعوب المحبة للحرية والانعتاق من نير الاستعمار .
التحية بهذه المناسبة إلى زعيمى الامة السودانية – الشيخين الجليلين – سيادة / مولانا السيد على الميرغنى الذى كان يمثل الحضن الدافى للحركة الوطنية وسيادة السيد/ عبدالرحمن المهدى زعيم جبهة الاستقلال آنذاك وزعيم الانصار والذى كان له ولرفيقه الميرغنى القدح المعلى فى ذلك الانجاز التاريخى الكبير .
وينتهز المنتدى هذه المناسبة لتهنئة جميع السودانيين بالذكرى الخمسين لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان ، إلا أنه يقف على مراجعة بعض الاسئلة التى ماتزال تطرح فى الساحة السياسية السودانية من بعض الاقلام المأجورة والمتشككين فى إستمرار الحركة الاتحادية – تحت عنوان – إن الحزب الاتحادى الديمقراطى خرج ولم يعد – والمنتدى الفكرى يرد على هؤلاء ويقول لهم إن الحزب الاتحادى الديمقراطى لم يخرج من الساحة السياسية السودانية قط حتى يعود إليها ونبين ذلك فى الآتى :-
* القضايا المصيرية والشعارات التىرفعها الحزب منذ فجر الحركة الوطنية ومروراً بالاستقلال وما جاء بعدها من معركة التعمير وتنازع الهوية السودانيه وتثبيت دعائم الديمقراطية والحرية ، كلها مواضيع ماتزال معلقه حتى يومنا هذا ولم تغلق ملفاتها منذ أن فتحت فى فجر الاستقلال ، فمعركة الاستقلال ماتزال حاضرة وهى مسار أخذ ورد إلى أن أضيفت إليها ملفات أخرى هى ملفات الحرب والسلام وملفات جديده لأقاليم بأكملها تطلب حق تقرير المصير وفى كل هذه المراحل وداخل كل هذه الملفات الهامة والخطيره كان الحزب الاتحادى الديمقراطى حاضراً بكل فصائله – قاوم المستعمر حتى أخرجه من السودان وشكل أول حكومة وطنيه بمفرده – بعد أن نال الاغلبية الكاسحة فى البرلمان – وهى الحكومة الوطنية الوحيده التى نفذت برنامجها بكامله حيث جلت القوات الاجنبيه وطبقت سودنة الوظائف ورفعت علم الاستقلال رمز للحرية والكرامة . وكان الحزب الاتحادى الديمقراطى حاضرا فى مقاومة كل الانظمة الشمولية والعسكرية إبتداءاً من نظام الفريق عبود ومرورا بنظام العقيد جعفر نميرى وإنتهاءاً بنظام الانقاذ حيث شاركت قياداته وقواعده فى ثورة إكتوبر وكان للحزب الاتحادى شرف إنشاء وتكوين الجبهة الوطنيه بقيادة الشهيد الشريف حسين الهندى لمقاومة نظام مايو وكان للحزب الاتحادى الديمقراطى أيضا شرف قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى بقيادة السيد محمد عثمان الميرغنى ، كان الحزب الاتحادى الديمقراطى حاضرا فى كل العهود الماضيه وسيظل حاضرا فى كل الاوقات ولا يمكن للحزب الخروج من الساحة السياسية طالما ظلت الامور والملفات التى أشرنا إليها قائمة ولم تحسم .
* إن معركة التعمير والتى كان من المفترض أن تلى معركة الاستقلال مباشرة لم يتم إنجاز إلا الجزء اليسير منها وعلى سبيل المثال لا الحصر العاصمة الخرطوم ما تزال بنيتها التحتية ناقصة لم تكتمل بعد أما الاقاليم فحالها يكفى عن الخوض فى تفاصيل ماتم إنجازه فى مجال التعمير ، ونحن نسرد هذا الموضوع – التنميه – لا نغفل أن نتذكر أن حزبنا حاكماً كان أو معارض نعتبره مشاركاً فى صياغة هذا الوضع السالب الذى كان أثره بالغاً على تقدم البلاد ونهضتها ، فنحن كحزب نتحمل تبعات هذا الواقع مع غيرنا من القوى السياسية السودانية
* إن معركة الهوية والتى إحتدم النقاش حولها وحزبنا حاضراً فيها من خلال وجوده فى التجمع الوطنى الديمقراطى شارك فى صياغة ما يمكن أن يؤدى إلى خلق واقع جديد لسودان جديد تكون فيه المواطنة هى الاساس فى توزيع الحقوق والتكليف بالواجبات .
الحديث فى المنتدى كان متعدد الجوانب فى ليلة ذكرى 19/ ديسمبر 1955م إلا أن المناسبة التاريخية كانت الاكثر إستحواذاً وعليه وقبل الختام فإن المنتدى ينتهز هذه المناسبة ليوجه التحية لزعيم الحزب ورئيسه السيد / محمد عثمان الميرغنى وهو قد عقد العزم للعوده إلى السودان نقول له يا سيادة الزعيم إن كتائب النصر جاهزه وقد رفع تمامها إليك فأزحف بنا ليس إلى الخرطوم فحسب بل تعداها قليلاً بعد النجوم وتحت عرش القيوم لا لكى نطلب سلطة ولا جاه ولكن لنبتهل إلى الله متضرعين إليه ليجنب البلاد والعباد الخراب والدمار ويجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع كلمة الامة ويوحد صفوفها من أجل سودان حر ديمقراطى موحد

المنتدى الفكرى الاتحادى – الدوحة
عنهم عباس عمر على
نقال 5393544
Email: [email protected]

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved