واشنطون 19/12/2005م.

أشاد منبر قوى الهامش للسلام والتنمية بواشنطون بالدور الكبير والوعى المتميز الذى ابداه قيادات حركة تحرير السودان من رؤى ووفد موحد فى مفاوضات ابوجا، وهو ما يؤكد ان دارفور قادمة بقوة وعزيمة لتحل دورها التاريخى الريادى فى العمل السياسى بفهم يبنى سودانا جديد قائما على اسس عادلة.

المنبر اشاد بمجهودات ابناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية وحواراتهم المستمرة، وثمن الدعوات التى وصلته لحضور بعض اجتماعاتهم سواء كان ذلك بالمناطق المحررة او الولايات المتحدة الامريكية، وأكد المنبر انه سيعمل جادا الى ان تحل قضايا دارفور بصورة عادلة ترضى تطلعات جماهيرها، والى ان يزال التهميش عن كل شبر عن دارفور بصفة خاصة والسودان بصورة عامة.

المنبر يؤكد لجميع قوى الهامش انه سيظل العين الساهرة واليد الباطشة لكل متلاعب بمقدرات وحقوق الشعب السودانى، وسيعمل على زيادة وعى ابناء الهامش والى تفويت الفرصة امام المأجورين والمتسلقين من الهامش الذين لم يعوا دروس سيطرة المركز التاريخية غير العادلة.

والمنبر اذ يؤكد تضامنه القوى مع قضية دارفور فانه يدعو ابناء دارفور بصفة خاصة وابناء الهامش بصفة عامة الى التوحد والعمل سويا وعزل وتجاوز الذين يريدون من الهامش مجموعات متناثرة ومتفرقة داخليا ليسهل ضربها والسيطرة عليها واستغلالها.

كما يؤكد المنبر بانه سيكون سندا قويا لكل حركات التحرر السودانية فى شرقه وغربه وجنوبه وشماله و سيعل ضاغطا محليا واقليميا ودوليا حتى يتحقق السودان الجديد الذى تنتفى فيه كل مظاهر التمييز العرقى والدينى او غيره، وهو ما يتطلب من ابناء الهامش ان يعوا العبر والدروس من الماضى وان يلعبوا ادوارا ايجابية فى التصدى لقضايا الوطن بصورة عامة والمناطق المهمشة بصورة خاصة.

ودعى اعضاء المنبر اطراف التفاوض الى السير قدما نحو تحقيق السلام العادل فى دارفور، واكد المنبر على عدالة قضية شرق السودان، ولقد نبه المنبر الى ان التباطؤ وخاصة من الطرف الحكومى لن يزيد القضايا الا تعقيدا وقد يكون سببا فى قضايا اخرى قد لا تحمد عقباها مستقبلا.