www.sudanjem.com
[email protected]
السفارة السودانية بباريس والمحاولة الثانية لإفشال الديمقراطية وحرية التعبير
سيرت جماهير حركة العدل والمساواة السودلنية ونفر من ابناء السودان، الشرافاء الحريصين علي تطبيق الديقراطية والرافضين لهيمنة الفئة الضالة في إدارة البلاد حالياَ، يوم الجمعة الموافق 16.12.2005 مسيرة هادفة تحركت هاتفا بإصوات مدوية هزت العاصمة البارسية هزاً وبشعارات ديمقراطية كانت وما يزال الشعب البارسي يرددها.
نددت المسيرة بالإنتهكات والخروقات والهجمات الأخيرة التي قامت بها مليشيات الجنجويد والقوات السودانية في غرب دارفور مؤخراً وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1593.
كما نددت المسيرة بإنتهاج سياسة حرق القري وقتل الأبرياء والإبادة الجماعية وإغتصاب النساء .....
يذكر أن السفارة السودانية قامت بمحاولة فاشلة لقتل الديمقراطية (( حرية التعبير)) عندما أرسلت خطاباً تناشد بموجبه السلطات الفرنسية بأن تمنع رئيس حركة العدل والمساواة د/ خليل إبراهيم من إقامة المؤتمر الصحفي بباريس في 27 أكتوبر 2004 ولمخاطبة الصحافة الحرة والراي العام العالمي والفرنسي.
بالأمس القريب أخطرت السفارة السودانية السلطات الفرنسية بأن لا يمكنها أن تستقبل مسيرة الشرفاء الأحرار وكان ذلك بمثابة خيبة أمل وموقف يرثي له, بأن تحول إخماد شمعة الحرية في بلد ولدت فيها الديمقراطية.
من ناحية أخري خاطب مكتب الحركة قطاع فرنسا السيد/ الصادق يوسف أجهزة الإعلام علي الهواء مباشرة سارداً لهم كل ما ذكر أعلاه بالتفصيل.
وفي الختام تتوجه الحركة بالشكر للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي لمساندتها وإتاحة لها الفرصة لممارسة حرية التعبير علي أراضيها الحرة العريقة.
فليدم كفاح الشعب السوداني لنيل حقوقه المهدورة، عاش الصمود وكفاح شعبنا الصامت في دارفور وفي معسكرات النزوح واللجوء.
إدريس نورالدين إدريس
أمين مكتب الإعلام
17.12.2005