17 ديسمبر 2005
لندن – القاهرة
رفضت القيادة العليا للحركة الوطنية لشرق السودان تصريح السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي اديمقراطي ، وراعي طائفة الختمية تدخل الحزب الاتحادي في ملف شرق السودان ، ومطالبة الوسيط الليبي لمنبر الشرق السيد / سليمان الشحومى بإفراد مساحة للحزب الاتحادي الديمقراطي حتى يمثل في المنبر ، والذي من المتوقع أن تبدأ جلساته التمهيدية في منتصف يناير المقبل.
وأضاف الناطق الرسمي للحركة الوطنية لشرق السودان الأستاذ / حسن على حمد ..
" إن الحركة الوطنية لشرق السودان ترفض تلك التصريحات التي جاءت في وقت دقيق يحتاج فيه شرق السودان دعم كافة الفعاليات والأحزاب السياسية السودانية حتى تنجح تلك المفاوضات لينال الشرق حقوقه المسلوبة .."
وأضاف ..
" لقد شعرنا بالصدمة إزاء تصريحات السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الديمقراطي تجاه مؤتمر البجا رفقاء السلاح ووصفهم بالعمالة ، والارتزاق في الوقت الذي كانت فيه قيادات حزبه ، وتجمعه تقود عملياتها العسكرية من داخل الأراضي الإرترية ، وعلى طول الحدود الشرقية ، وبدعم مباشر من حكومتها ، وبمساعدة قوات مؤتمر البجا التي يصفها اليوم بالعمالة .. ولعل الجميع يذكر كيف قدمت الحكومة الإرترية السفارة السودانية بأسمرا هدية لتكون مقرا للتجمع في سابقة لم تشهدها الأعراف الدبلوماسية من قبل وكان تصريحه المشهور أمام مدخل السفارة السودانية بأسمرا ( سلم تسلم ) .. "
وأضاف الناطق الرسمي للحركة الوطنية لشرق السودان الأستاذ / حسن على حمد ..
" لقد كان مؤتمر البجا عضوا فعالاً بالتجمع الوطني الديمقراطي ، وتم إقصاءه في مكيدة سياسية الغرض منها جمع اكبر قدر من قسمة السلطة لصالح الحزب الاتحادي الديمقراطي وطائفة الختمية على حساب التجمع وملف شرق السودان ..
إننا نطالب الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وطائفة الختمية بعدم التدخل في شئون شرق السودان بعد ان نهض أهله وطالبوا بحقوقهم المسلوبة ، ورفضوا التبعية للطائفية وقد حان الأوان ليكون لأهلة الحق في حكم أنفسهم دون وصاية من أحد .. "
المكتب الإعلامي
www.sudaneast.org.uk