الميرغني يهاجم جبهة شرق السودان ويطالب بالدخول في منبر الشرق التفاوضى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/12/2005 9:05 ص
القاهرة / أسمرا/ وكالات عثمان إبراهيم : في إجتماع خاص بأبناء شرق السودان بالقاهرة ، دعي السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي اديمقراطي الذي أنتقل من صفوف المعارضة التي كان يتراس تجمعها ، الي المشاركة في السلطة بناء علي إتفاق القاهرة للسلام الذي وقع بين الحكومة السودانية وجزء من التجمع المعارض بقيادة الميرغني . ودعي أمس الخميس في الإجتماع الذي حضره عدداً من بناء الشرق الي إعادة تقييم للقرار الذي اعتمده التجمع في آخر إجتماع هيئة قيادة له في العاصمة الإرترية أسمره القاضي بحق جبهة الشرق ــ عضو في التجمع ــ في فتح حوارات مع الحكومة السودانية عبر منبر مفنصل . كما تناول اللميرغي جبهة شرق السودان بالانتقاد اللازع ونعتها بالعمالة لدولة إرتريا التي كان في زيارة لها قبل أسبوع واحد فقط وأعلن خلال تلك الزيارة نقل التجمع لمكاتبه ونشاطاته لداخل السودان وتقدم بشكره لدولة إرتريا التي إستضافتهم منذ العام 1995م . ودعي السيد / الميرغني الحضور إلي تكوين لجنة للإتصال بالوسيط الليبي لمنبر الشرق / سليمان الشحومى ، وحثهم علي أخطار القيادة الليبية برايهم القائل أن " جبهة شرق السودان لا تمثل الشرق وحدها وأنها تفتقد إلي إلتفاف عدد من القبائل حولها ". وتحدث الميرغني عن أنه وفي زيارته الأخيرة لطرابلس طلب من الوسيط الليبي إفراد مساحة للحزب الإتحادي الديمقراطي حتي يمثل في المنبر الذي من المتوقع أن تبدأ جلساته التمهيدية في منتصف يناير المقبل . الي ذلك أمتنعت قيادة جبهة شرق السودان عن التعليق علي مادار في هذا الإجتماع ، وأكد مصدر مسئول في الجبهة أن موقفهم هذا مبني علي أن جماهير شرق السودان تدرك أين تكمن مصالحها وتعرف الجهات التي تمثلها وأنها في غني عن المشاريع ا لمجربة . الجدير بالذكر أن جبهة شرق السودان كانت قد أنتزعت إعترافاً لحقها في التفاوض عبر ممنبر منفصل من هيئة قيادة التجمع في آخر إجتماع له عقد في فبراير 2005م. بعد أن أنسحبت من مفاوضات القاهرة في أكتوبر 2004م لعدم تخصيص التجمع أي بند من بنود التفاوض لحلحلة قضايا شرق السودان التي كانت سبباً في تبنيهم للكفاح المسلح وبنائهم لا كبر قوة عسكرية عملت في الجبهة الشرقية بعد القوة الأكبر التي تمثلها قوات الحركة الشعبية التي عادت للخرطوم بعد إتفاقية نيفاشا . __________________________________________________
