اخبار سودانية
أخر الاخبار من السودان

الحزب الشيوعي: دخولنا في التحالفات لا يعني ترك مبادئنا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
15/12/2005 8:59 ص

كلمةالميدان - العدد 2008 صدر فى 11 ديسمبر 2005
دخولنا في التحالفات لا يعني ترك مبادئنا
منذ بداية المفاوضات ظل خطنا الواضح هو توسيعها من الثنائية لتشمل كافة القوى السياسية في بلادنا وتخرج من إطار الثنائية الضيق إلى براحات السودان الواسعة وتعبر عن شعبه كافة.

وعندما تم اتفاق السلام أعلنا تأييدنا له كخطوة في طريق وقف الحرب ودعونا للتحول الديمقراطي وإكمال نواقص الاتفاق، وعندما تم توقيع اتفاق جدة تحفظنا على العديد من بنوده التي لا ترقى إلى طموحات جماهير شعبنا، ولا تعبر عن ما وصلنا إليه متحدين في التجمع وتمخض عنه ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية.

وعندما أعلنا في حينها أن من حق السيد محمد عثمان الميرغني أن يفاوض من يشاء كرئيس للحزب الاتحادي الديمقراطي كان هدفنا إزالة الضبابية التي أدى إليها إلباس الاتفاق قبعة التجمع، أما ما هو خلاف ذلك فهو حق مشروع لحزبه لا تمنعه لوائح التجمع ومواثيقه.
واليوم نوضح من جديد أن طريقة اتخاذ القرار في التجمع تتم بالاتفاق بما يجعلها أقرب لنظام (الفيتو) في مجلس الأمن، أي أن الأغلبية في التجمع تتم بالتراضي لا فارق الأصوات، وبما أن اجتماع قادة الفصائل أصدر بيانه بتاريخ 12/11/2005 مؤكداً على المشاركة في السلطة التشريعية (البرلمان) فقط باسم التجمع، وفاتحاً الباب بعد ذلك أمام من أراد من أحزابه الدخول في السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) منفرداً لا باسمه؛ فإن أي حديث عن مشاركة التجمع في السلطة التنفيذية يبقى مجرد عبث وتزوير.

ولأننا في الحزب الشيوعي نسعى مع باقي حلفائنا للحفاظ على التجمع ولا نفترض أن رأينا وتحليلنا هو الصواب وما سواه خطأ، فقد فتحنا الباب أمام من يرى أن الأسلم هو الدخول في الوزارات من فصائل التجمع. ولكن لأن مبادئنا فوق كل تحالف فقد أعلنا باكراً أن ثنائية الاتفاق وعدم العدالة في توزيع نسبه وتراكم الكثير من المظالم والقضايا المعلقة وأسلوب المراوغة الذي شاب مفاوضات التجمع مع الحكومة وما تمخض عنه من نتائج سالبة كلها عوامل تحول دوننا والمشاركة في السلطة التنفيذية بشكلها الحالي..
وعلى هذا الأساس فسيدخل نوابنا البرلمان كقوة معارضة ووسيلة لإيصال رأي الحزب وحلفائه من شعب السودان إلى الشعب وأجهزة الحكم، وسنخوض انتخابات النقابات والاتحادات والجامعات ونواصل عملنا من أجل إحداث التحول الديمقراطي والعدالة وترسيخ السلام الحقيقي الذي ينتهي بالوحدة التي تجذب أبناء الوطن من اتجاهاته كافة.


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved