وحيا البروفيسور طه مجهودات إدارة مكافحة التهريب وانتشارها في المياه الإقليمية على البحر الاحمر وفي أصقاع السودان وعلى كل المداخل. واعلن ان عام 2006م سيشهد طفرة كبيرة في نظم الاتصال لربط النقاط الجمركية الثابتة والمتحركة بقاعدة البيانات الإساسية في الرئاسات والتي تساعد كثيراً في اتخاذ القرارات السليمة. واكد السيد الوزير أن زيارته لرئاسة الجمارك تنبع اهميتها في انها تمثل 35% من ايرادات ميزانية وزارة المالية والوقوف على ادانها ونظم عملها يدفع بالعملية الامنية البلاد
مشيرا لانتشار الجمارك الواسع في كل الولايات ومن ناحية اخرى اشاد سيادته لمواكبة ادارة الجمارك روح اتفاقية السلام ومبادرتها لزيادة المحطات الجمركية بجنوب البلاد والسعي لاعادة فتحها مما كان محل اشادة من الاخوة في حكومة الجنوب. ومن جانبه اكد اللواء شرطة صلاح الدين الشيخ مدير الإدارة العامة للجمارك جاهزية الجمارك لتنفيذ ما يليها من ايرادات موازنة العام 2006م بنفس الروح الوطنية التي بها تحقق الربط في العام المنصرم واضاف أن اهم ملامح خطة الجمارك للعام القادم تطوير النظم الفنية وتطبيق نظام الاسكودا. واضاف أن زيارة السيد الوزير تقدير للدور الكبير للجمارك في تحقيق الامن ومكافحة التهريب ودعم الاقتصاد الوطني. وعلى ذات الصعيد تفقد السيد وزير الداخلية الإدارة العامة للدفاع المدني ووقف على جاهزيتها التعامل مع الازمات والكوارث ومستوى التدريب في استخدام الآليات والمعينات التي تم الدفع بها مؤخراً من عربات اطفاء ومواتر اطفاء وزوارق للانقاذ والتعامل مع الزلازل والانهيارات والغرق. 10:40 PM ف ا