واشنطون 9/4/2006م.
هنأ منبر قوى الهامش للسلام والتنمية بالولايات المتحدة الامريكية المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة رئيسه القائد/ سلفا كير وامينه العام القائد/ باقان أموم وبقية الاعضاء للتوقيت الصحيح لمراجعة مسار الحركة الشعبية على المستوى السياسى والتنفيذى بعد مرور عام على اتفاق السلام، وتحديد قنوات التصريح باسمها ومشاركتها على المستوى التشريعى والتنفيذى فى كل ولايات السودان، لاسيما حكومة الوحدة الوطنية وحكومات الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق وأبيى والعاصمة الخرطوم.
المنبر أمن على الخطوات الجريئة والنقد البناء الذى تقدمت به الحركة الشعبية لشريكها فى السلطة( المؤتمر الوطنى) المتباطأ فى تنفيذ الاتفاق والمتجاهل للكثير من بنود الاتفاق وعمل المفوضيات، بجانب عدم وجود شفافية فى اقتسام عائدات البترول غيرها من الموضوعات الاخرى وخاصة دستور العاصمة القومية والذى قدمت فيها الحركة الشعبية مسودة تراعى التنوع الثقافى والدينى استنادا على روح اتفاق السلام الذى اعطى العاصمة الخرطوم خصوصية باعتبارها عاصمة للجميع ونموذج لعكس التعايش السلمى السودانى.
ولقد ثمن المنبر على المبادرة الجيدة للحركة الشعبية والطرح الواضح لحل قضيتى دارفور وشرق السودان، ومشاركة وفد منها فى محادثات أبوجا، بجانب دعم المنبر لراى الحركة الشعبية فى اختيار اسمرا كمقر لمفاوضات شرق السودان.
كما اشاد المنبر بالدور الايجابى الذى لعبته الحركة الشعبية وما زالت تلعبه فى عكس قضايا المهمشين والدفاع عن حقوقهم فى كافة المحافل، ودعى المنبر المناضلين فى دارفور وشرق السودان الى التعاون الكامل مع الحركة الشعبية والاستفادة من خبراتها التفاوضية وعلاقاتها الدولية لتحقيق سلام عادل وتنمية لكل السودان وكذلك للمحافظة على تراث وثقافة الهامش وخاصة النوبيين فى أقصى الشمال.
ومن ناحية أخرى حذر المنبر المؤتمر الوطنى من استمرار الحرب فى دارفور والشرق، وكذلك الظلم الذى ظل يمارسه بما فيه عدم الاعتراف بمطالب وقضايا دارفور والشرق والنوبيين العادلة.
كما اكد المنبر ان العالم اصبح قرية صغية بفضل تكنولوجيا المعلومات ويرصد بدقة كافة التحركات الحكومية ومليشياتها الجنجويدية فى كافة الجبهات.
المنبر نبه ابناء الاقاليم المهمشة الذين يستخدمهم المؤتمر الوطنى كأدوات لتمرير اجندته سواء كان ذلك بوعى او بوعى مصلحى او بتغييب عقلى، فى المواجهة العسكرية او السياسية المحلية او الاقليمية او الدولية ودعاهم الى تحكيم صوت العقل حتى لا يقعوا ضحايا المحاكم الدولية خاصة فى ظل التحذيرات والتحركات السريعة الدولية وتكليف الامم المتحدة لامينها العام كوفى عنان لوضع مسودات قرارات تحمل بنود مختلفة ضد السودان واشخاص بعينهم فى حالة عدم التوصل لاتفاق قبل الرابع والعشرين من ابريل الجارى، بجانب اجازة قانون سلام ومحاسبة دارفور الامريكى.