الا انه لم تظهر علامات على حدوث اختراق خلال القمة التي دامت يومين وشارك فيها الرئيس النيجيري أولوسجن أوباسانجو ورئيس جمهورية الكونجو دينس ساسو انجيسو الذي ترأس بلاده الاتحاد الافريقي، فضلا عن نائب الرئيس السوداني علي محمد عثمان طه وقادة الجماعات المسلحة في دارفور.
وقال متحدث باسم الاتحاد الافريقي ان الاجواء خلال القمة المصغرة كانت ايجابية، وان وفد الحكومة السودانية عقد محادثات مباشرة مع قادة الجماعات المسلحة.
الا ان متحدثا باسم حركة تحرير السودان وهي احدى الجماعات التي تحارب الحكومة في دارفور قال انه لم يتم التوصل الى اتفاق بشأن شيء جديد.
وقال وسطاء الاتحاد الافريقي انه يتعين التوصل الى اتفاق نهائي بحلول نهاية شهر ابريل.
وكان الوسطاء الافارقة قالوا ان المفاوضات السابقة احرزت تقدما، لكنهم لم يقدموا ايضاحات.