وقال ايجلند "منعت من التوجه الى جنوب دارفور وغرب دارفور وقيل لي ايضا ان وجودي في الخرطوم ليس محل ترحيب.
"اعتقد ان ذلك يرجع الى ان (حكومة الخرطوم) لا تريد أن أشاهد مدى سوء الاوضاع في دارفور."
وتابع ان الوضع يعيد الى الاذهان ما حدث في عام 2004 حين منع مسؤولو الاغاثة من الوصول عندما كانت الاوضاع في الاقليم في أسوأ مستوى.
ولم يصدر تعقيب حتى الان من الحكومة السودانية.
وكان ايجلند يتحدث في جنوب السودان حيث قال في وقت سابق ان هجمات المتمردين الاوغنديين وتأجيل سداد تكاليف الاغاثة يهددان تسليم المعونات لملايين لا يزالون يعانون من الامراض والمجاعة بعد انتهاء الحرب الاهلية بين الجنوب والشمال.
واصدرت الامم المتحدة بيانا ينتقد السودان لمنعه ايجلند من التجول قائلة إن زيارته تم التحضير لها تحضيرا جيدا مسبقا.
وتابعت "السيد ايجلند كان يعتزم زيارة السودان بغية تقييم عملية الاغاثة الانسانية في جنوب السودان وكذلك في دارفور والتي يبلغ حجمها نحو 1.5 مليار دولار امريكي سنويا."