قال الرئيس الإيراني/محمود احمدي نجاد/انه لايمكن فرض القرارات غير الشرعية ضد ايران تحت غطاء مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجدد/احمدي نجاد/في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس السوداني /عمر حسن البشير/اليوم تمسك ايران بحقها في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية بحتة مشددا على ان الشعب الايراني حصل على هذه التقنية بفضل جهود علمائه المبدعين ولن يتخلى عن هذا الحق المشروع قيد انملة. وقال ان طهران منحت الطرف المقابل فرصة اخرى لكي يصحح تصرفاته حيالها.

وكرر الرئيس الايراني موقف ايران الداعي الى اقرار الامن والسلام للشعوب كافة مؤءكدا استعداد طهران للحوار والتعاون لاثبات حسن نواياها وعدم انحراف برنامجها النووي عن مساره السلمي.

واوضح الرئيس /احمدي نجاد/ ان ايران هي البلد الوحيد الذي يعتمد الشفافية في جميع النشاطات النووية مشيرا الى ماضي عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعود الى اكثر من/30/ عاما معربا عن استعداد طهران للالتزام بواجباتها القانونية ورغبتها في استمرار التعاون مع هذه الوكالة في اطار القوانين الخاصة بها.

واضاف/احمدي نجاد/اننا بلد نمتلك تكنولوجيا انتاج الوقود النووي وعلى استعداد للتعاون مع الذين يمتلكون هذه التكنولوجيا لتطويرها ومنع الانحراف في النشاطات النووية السلمية وتدمير الاسلحة النووية لبعض البلدان التي تمتلكها واصفا الملف النووي الايراني بانه اختبار لمصداقية المنظمات الدولية وسيكشف فيما إذا كانت هذه المنظمات تطبق القوانين وتضمن حقوق الشعوب ام انها اداة بيد بعض القوى المتغطرسة.

وحول العلاقات الايرانية السودانية قال/احمدي نجاد/انها علاقات صداقة متينة وجيدة مؤكدا دعمه الحازم لوحدة الاراضي السودانية وجهود حكومة هذا البلد لصيانة اراضيه وقال انه لاتوجد اي موانع تقف في طريق تطوير علاقات ايران والسودان.

من جهته ندد الرئيس السوداني بالضغوط والحملات الاعلامية التي تتعرض لها دول المنطقة وخاصة سورية وايران والفلسطينيين مبينا ان التطورات في العراق والقضية الفلسطينية ومحاولات خلق المشاكل بين سورية ولبنان تشكل نماذج واضحة على جهود اعداء العرب والاسلام الرامية لخدمة المصالح الاسرائيلية ومشاريع الهيمنة في المنطقة.

وأكد/البشير/ان قوة وقدرة إيران تعد عاملا لتعزيز واستقرار السلام والامن العالمي وتساءل عن أسباب الصمت حيال امتلاك الكيان الاسرائيلي الاسلحة النووية.

وحول مشكلة اقليم دارفور / غربي السودان قال الرئيس/ البشير/ ان هذه المشكلة خلقتها الولايات المتحدة الامريكية لضرب وحدة السودان وتدمير ثرواته.

وأشار الرئيس السوداني الى عمق العلاقات بين بلاده وايران مؤكدا ان البلدين يتعرضان لحملات مغرضة تحت شعارات وذرائع واهية وفارغة.