وأشار رئيس الجمهورية لما حققته إيران من تقدم تقني بفضل أبنائها وصبرهم ومثابرتهم. وأضاف نعلم أن الأمر لن يرضي العديد من الدول التي تريد تخلفنا العلمي والتقني ودعا شركات القطاع العام والخاص الإيرانية للدخول في استثمارات ومشروعات استراتيجية في السودان مؤكدا تقديم كافة التسهيلات اللازمة والامتيازات التي توفرها قوانين الاستثمار. وقال البشير في كلمته إن المباحثات بين السودان وإيران تؤسس لانطلاقة حقيقية في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتجارية. وقال إن السودان تمكن بمعاونة وجهود الاشقاء والاصدقاء من التوصل لاتفاق سلام شامل لإنهاء أطول حرب في القارة الإفريقية
وجدد حرص السودان والتزامه بإيجاد التسوية السلمية لقضية دارفور بتعاون الأصدقاء والاشقاء ورعاية الاتحاد الافريقي لسد ذرائع التدخل في الشئون الداخلية وحرمان الأعداء من تنفيذ مخططاتهم ووضع حدا لمعاناة الأبرياء في دارفور. وقال إن الإعلام المعادي بامكاناته استطاع أن يثير بعض دعاوي الفتنة في دارفور واضاف أن المشكلة بدأت منذ 3 سنوات بنزاعات على مصادر المياة والري بين القبائل
واستعرض امكانيات السودان في مجال النفط والمعادن والثروة الحيوانية والأرض والمياه وقال إنها متاحة للاستثمار من الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين
وعبر الرئيس البشير عن سعادته والوفد المرافق لزيارة إيران تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. الي ذلك قال الرئيس الإيراني في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمباحثات إن الزيارة تمثل نقلة نوعية في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين. واضاف أن هنالك العديد من القواسم المشتركة التي يمكن أن تدفع بالجانبين لتحقيق مصالحها المشتركة.