اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

بن لادن يفتح جبهتين جديدتين في دارفور وضد المفكرين العرب

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
24/4/2006 12:41 ص

بن لادن يدعو أنصاره إلى حرب طويلة في دارفور.. ويهاجم المفكرين العرب

«حماس»: تصريحات زعيم «القاعدة»، «اجتهاد خاص» يخالف اجتهادنا

لندن: «الشرق الأوسط»
دعا زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن أمس، إلى الإعداد لـ«حرب طويلة المدى» ضد من سماهم «اللصوص الصليبيين» في غرب السودان.
وقال بن لادن «إني أعزم على المجاهدين وأنصارهم عموما في السودان وما حولها، بما في ذلك جزيرة العرب، ان يعدوا ما يلزم لإدارة حرب طويلة المدى ضد «اللصوص الصليبيين في غرب السودان»، وإلى «أن يتعرفوا على أرض وقبائل ولاية دارفور وما حولها»، في اطار الاعداد لهذه الحرب. واتهم زعيم «القاعدة»، في تسجيل صوتي بثته قناة «الجزيرة» امس، الذي سبق وأن اقام لفترة في السودان، بريطانيا والولايات المتحدة بإثارة «فتن أخرى من أكبرها فتنة غرب السودان»، باستغلال «بعض الخلافات بين ابناء القبائل، واثارتها حربا شعواء فيما بينهم، تأكل الاخضر واليابس، تمهيدا لإرسال قوات صليبية لاحتلال المنطقة، وسرقة نفطها تحت غطاء حفظ الأمن هناك».

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن لادن عن السودان.

وأضاف «هدفنا واضح وهو الدفاع عن الاسلام وارضه وأهله، لا الدفاع عن حكومة الخرطوم، وان تقاطعت المصالح».وأكد أن الأزمة في السودان، تندرج في إطار «حرب صليبية صهيونية مستمرة ضد المسلمين».

وأشار إلى أن الاتفاقية بين الشمال والجنوب، تتيح للجنوبيين الانفصال عن حكم الخرطوم، معتبراً أنها «اتفاقية ظالمة»، وأنها لا «تساوي الحبر الذي كتبت به، وأنها لا تلزمنا بشيء». وقال بن لادن، في الشريط الذي لم يتسن التأكد من صحته بعد، إن الولايات المتحدة تبنّت المخطط البريطاني في تقسيم السودان، من خلال إثارة الفتن والحروب بين القبائل في غرب السودان، تمهيداً لإرسال ما سماها «قوة صليبية»، مشيراً مرة أخرى إلى أن ذلك يأتي في إطار «حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين». وأعلن بن لادن، من خلال شريطه الصوتي أيضاً، «حرباً طويلة المدى ضد الصليبيين في غرب السودان. وهدفنا واضح وهو الدفاع عن الإسلام وأهله وأرضه. وليس دفاعاً عن نظام الحكم الخرطوم».

يذكر أن النزاع في دارفور بين المتمردين والمليشيات المدعومة من الحكومة السودانية، اوقع ما بين 180 الى 300 الف قتيل، واكثر من مليوني مهجر منذ فبراير (شباط) 2003.وتطرق زعيم «القاعدة» الى الوضع في جنوب السودان. وقال ان بريطانيا كانت قد قامت بفصل السودان عن مصر، «ثم عطفت مرة أخرى على السودان، تسعى لفصل جنوبه وكونت فيه جيشا من أهل الجنوب، ودعمتهم بالمال والسلاح والخبرة، وأوعزت لهم بالمطالبة بالانفصال عن السودان».

وأضاف أن الولايات المتحدة، تبنت بعد ذلك هذا الجيش، وأمنت له «الدعم المادي والمعنوي، وسخرت له بعض ادواتها الدولية كالأمم المتحدة، التي ضغطت على حكومة الخرطوم للتوقيع على اتفاقية ظالمة، تسمح للجنوب بالانفصال بعد ست سنوات من توقيع الاتفاق».

وأعلن رفضه لهذه الاتفاقية، التي قال إنها لا تساوي «قيمة الحبر الذي كتبت به».

وأوضح «وليعلم (الرئيس السوداني عمر حسن) البشير و(الرئيس الأميركي جورج) بوش، أن هذا الاتفاق لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، ولا يلزمنا بمثقال ذرة».

من جهة أخرى، قال زعيم تنظيم «القاعدة» إن حصار حكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية، يؤكد ان هناك «حربا صليبية صهيونية» ضد المسلمين.

وأضاف «أن رفضهم لحركة حماس، بعد ان فازت في الانتخابات، مع تأكيدنا على ما نبه إليه الشيخ أيمن الظواهري من حرمة الدخول في المجالس الشركية، اكد انها حربصليبية صهيونية ضد المسلمين».

وفي تطور لاحق، رأت حركة «حماس»، ان تصريحات بن لادن حول حصار حكومة حماس، «تعكس اجتهاده الخاص»، مؤكدة ان الحركة «لها اجتهادها، الذي لا يخفى انه يخالف» اجتهاد بن لادن.وقال سامي ابو زهري الناطق باسم «حماس» ان تصريحات اسامة بن لادن «تعكس اجتهاده الخاص والحركة لها اجتهادها، الذي لا يخفى انه يخالف اجتهاد بن لادن».

واضاف أن حركة حماس «تجمع بين العمل الجهادي والعمل السياسي، والساحة الفلسطينية لها خصوصيتها التي تفرض على الحركة المشاركة في الحكومة».

وذكر القيادي في حماس بأن الحركة «حذرت كثيرا من أن استمرار الحصار الغربي لحركة حماس الاسلامية، وممارسته سياسة التجويع على الشعب الفلسطيني بأكمله، سيخلق حالة احتقان كبير في الشارع العربي والاسلامي، وهو ما عبر عنه بن لادن بالحرب الصليبية».

وأوضح «لا زلنا عند موقفنا بالحرص على علاقة جيدة مع الغرب، لكننا نؤكد أن امعان المجتمع الغربي في استمرار موقفه المحاصر لشعبنا، سيخلق ردة فعل كبيرة في الشارع العربي والاسلامي، وسيولد انطباعا بأن ما يجري هو حرب غربية ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما وصفه بن لادن بالحرب الصليبية».

من ناحيته، أعلن الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدرسات في لندن، ان زعيم «القاعدة» حي، ويتابع الاحداث الجارية في المنطقة. بل انه اشار كمثال على ما سماه «الانتهاكات الصارخة»، الى اقتحام سجن اريحا في 14 مارس (اذار) الماضي.

وأوضح السباعي، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، انه من الواضح أن هناك تناغما وتجانسا بين بن لادن ونائبه الدكتور ايمن الظواهري، فيما يتعلق باستمرار الحديث عن فوز حماس، و«حرمة دخولها المجالس الشركية». وقال ان كلمات بن لادن مختارة بعناية، وهو يوجهها الى ساسة الغرب، الذين رفضوا دعوته للحوار. مشيرا الى ان خطاب بن لادن، شمل المناطق الساخنة للأمة الإسلامية في الشيشان ودارفور وفلسطين، وصراع الحضارات، الذي اعتبره من طرف واحد فقط، أي من طرف الغرب، وليس من طرف المسلمين. وبالنسبة الى دارفور، التي تطرق اليها بن لادن للمرة الأولى، قال الاسلامي المصري، ان بن لادن يتحدث من خلال خبرته في الصومال والسودان، التي اقام فيها في التسعينيات . وأضاف ان خطاب زعيم «القاعدة» تحريضي، وأشبه بإعلان النفير والاستعداد لأعوانه الذين دعاهم الى الذهاب الى دارفور. واستهل بن لادن خطابه،، بالتأكيد على ضرورة معاقبة الصحافيين المسؤولين عن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عبر نشرهم رسوما مسيئة في الصحف الغربية. وشن المطلوب الأول في العالم، هجوما على من سماهم المفكرين العرب «الليبراليين، الذين زعم أنهم «المستهزئون بالدين». كما حذر بن لادن من «الغزو الثقافي الذي يجتاح العالم الاسلامي، عبر محطات التلفزة والاذاعة»، وحذر من الاستجابة «للضغوط التي تهدف الى تغيير المناهج الدراسية، وخطورة ذلك على اجيال الأمة».

وتحدث عن الهدنة التي سبق أن عرضها على الولايات المتحدة، وقال إن رفض واشنطن لها، يؤكد أن الغرب لا يرغب في الحوار.

وهاجم بن لادن الأمم المتحدة، واعتبرها صنيعة الغرب، شرع في إنشائها ليحافظ على عقيدته الاستعبادية للشعوب. وأضاف «ما حق الفيتو إلا دليل صارخ على هذا الأمر، وما هو إلا تكريس للدفاع عن هذه العقيدة المستبدة الظالمة، التي تعتبر الجهاد في سبيل الله، أو الدفاع عن النفس والوطن إرهابا». ورأى بن لادن، أن الدول الإسلامية مستثنية من الحصول على مقعد في مجلس الأمن، قائلا «إن الصليبية العالمية مع البوذية الوثنية، هم أصحاب المقاعد الخمسة الدائمة، وأصحاب ما يسمى بامتياز حق الفيتو في مجلس الأمن».


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved