في يومي 20 – 21 / 04 / 2006 , قامت مجموعة من مليشيات الدفاع الشعبي و الجنجويد بالهجوم على منطقة ديتو جنوب السكة حديد و الواقعة في ولاية جنوب دارفور , و التابعة لمناطق سيطرة حركة / جيش تحرير السودان , وحرقت القرية بكاملها , كما قامت بنهب مخازن الاغاثة التابعة للمنظمات الانسانية العاملة بالمنطقة , كما هاجمت مليشيات أخرى منطقة دفاق و التي تقع الى الغرب من مدينة قريضة بجنوب دارفور , هذا ولقد جاء الهجومان بعد زيارة مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع , لكل من كاس - عد الفرسان – برام – تلس – و الضعين , بغرض تحريض شعب دارفور قاطن تلك المناطق للحصول على دعم شعبي لمحاربة الحركة , ولقد باءت جميع محاولاته بالفشل .
هذا , ولقد رصدت أجهزة الحركة تجمعات لمليشيات الجنجويد المأجورة من قبل النظام بمنطقة عسلاية , كما رصدت استغلال جهاز الامن و المخابرات الحكومي للظروف الاقتصادية بدارفور , و قيامه بعمليات شراء ذمم ضعاف النفوس لتنفيذ سياسات المؤتمر الوطني من الابادة الجماعية و التطهير العرقي , و لقد قوبل هذا السلوك المبتذل برفض و استهجان عظيمين من المواطنين .
تصدت قوات الحركة ببسالتها المعهودة للمليشيات المغيرة , و كبدتها خسائر كبيرة في المعدات و الارواح و استعادت السيطرة على المنطقتين .
أدت الهجمات المتزايدة للمليشيات الحكومية على قرى المدنيين العزل الى تفاقم الاوضاع الانسانية بالمنطقة و الى زيادة كبيرة في اعداد النازحين و المشردين .
عليه , و بالرغم من التزام الحركة بكافة الاتفاقيات و البروتوكولات الموقعة مع الحكومة , الا انها لن تظل مكتوفة الايدي أمام الهجمات المتكررة و المستمرة للقوات الحكومية و مليشياتها على المدنيين العزل , و في ظل محدودية امكانيات بعثة الاتحاد الافريقي في السودان , و عجزه عن حماية المدنيين , سيدفع ذلك بالحركة للتدخل لحماية المدنيين وقتما تطلب الامر ذلك , و على الحكومة السودانية الكف عن الاعتداء على المدنيين العزل , و الاستفزازات المستمرة لجيش الحركة و التركيز على المفاوضات السلمية بأبوجا , بعيدا عن الرغبة في الحرب التى تعتريها , و التى سيؤدي اشعالها ثانية لحريق الوطن بأكمله .
محمد حامد ( دربين )
الناطق العسكرى لحركة/جيش تحرير السودان
تلفون ثريا 008821631143702
[email protected]