وقال الترابي لصحيفة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن انه خلص الى هذا الرأي بعد ان سمع عن امرأة امريكية متزوجة كانت تريد اعتناق الاسلام ولكن قيل لها انه يجب عليها ان تسعى الى الطلاق من زوجها وربما خسرت ولايتها على اولادها.
واضاف" لم أجد في كتاب أو سنة كلمة واحدة تمنع زواج المسلمة من كتابي."
وقال "أرى أن يتركوها تسلم فتثبت ايمانها وكثيرا ما تدعو وتنشط في دعوتها الى الله فتجر الى الاسلام زوجها ومن حوله وهكذا.. وهذا فتح مبين في أسرتها وفي الاُسر الاخرى.
وأدلى الترابي بتصريحات مماثلة خلال اجتماع عقد في الخرطوم في وقت سابق من الشهر الجاري ولكن تفسيره بشكل مفصل في صحيفة الشرق الاوسط سيصل الى عدد أكبر من الناس .
وسخر رجال دين مسلمون تقليديون من رأي الترابي عندما ظهرت اول تقارير عنه.
ونقل عن عبد الصبور شاهين وهو استاذ للدراسات الاسلامية في جامعة القاهرة في صحيفة المصري اليوم قوله ان رأي الترابي هراء.
وقال شاهين "ان ما فعله الترابي اضطراب فكري واضح وكنت اتصور انه ارقي من ذلك ..هذه الامور تجعله كأنه يقف الى صف اعداء الاسلام."
وقال الترابي انه لا يتحدث فقط عن المرأة المتزوجة التي تريد اعتناق الاسلام ولكن عن كل النساء المسلمات.
ولكنه قال انه ذلك يتعلق بشكل خاص بالمسلمين الذين يعيشون كأقليات.
واضاف "علينا أن نترك للاقليات المسلمة التي تعيش مع الكتابيين والذين تهمهم هذه القضية أن يقدروا الامر حق قدره وأن يزوجوا بناتهم للكتابيين لعل هؤلاء البنات يأتين بالكتابيين من خلال العلاقة الزوجية الى الاسلام أو يصبرن على دينهن وهناك الحريات نسبيا أوسع وليتحروا الاحوال عينا والظاهرة عموما ذلك رأيي في هذه المسألة.
وقال الترابي ايضا ان شهادة المرأة مثل شهادة الرجل وان بامكان المرأة ان تؤم الصلاة.
وقال الترابي انه في بعض الحالات اعتمادا على خبرتها ومصداقيتها قد تكون شهادة المرأة اكثر مصداقية من شهادة الرجل ويتعين على أي قاض ان يأخذ كل الحقائق في اعتباره.
Reuters