ندد رئيس التحالف الوطني من أجل الديمقراطية والعدالة الدكتور محمد شريف جاكو بالموقف الفرنسي حيال ما يجري في تشاد، وقال في اتصال هاتفي من العاصمة الفرنسية باريس (ان الموقف الفرنسي كان معادياً لإرادة الشعب التشادي عندما قصفت القوات الفرنسية قوات المعارضة الخميس وصدتها من التقدم تجاه وسط العاصمة انجمينا).
وأوضح أن اتفاقية الدفاع المشترك بين دولة تشاد وفرنسا تُعنى بالعدوان الخارجي وليس الوقوف أمام الإرادة الداخلية للتغيير، مستنكراً دخول الطيران الفرنسي في سير العمليات التي تقودها الحركات المعارضة لصالح نظام الرئيس ادريس ديبي وقصفه للمدنيين وقوات المعارضة مما ادى الى مقتل العشرات من المدنيين وتراجع قوات حركته الى مسافة 40 كيلومتراً خارج العاصمة انجمينا.
ونفى اتهام الرئيس ادريس ديبي للسودان بالتورط في دعم الحركات التشادية المعارضة في هجومها على العاصمة التشادية، مذكراً ان الحركة الوطنية من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد تتحرك "الآن" بالقرب من الحدود الليبية وتحاصر عدد من البلدات في شمال تشاد وهنالك حركات داخل تحالف المعارضة تتحرك من مناطق أخرى في غرب وجنوب البلاد.
وتساءل جاكو (لماذا لم تتهم تشاد كل من ليبيا والنيجر ونيجيريا وآثرت التركيز على الهجوم الأتي من جهة الشرق حيث الحدود التشادية السودانية). مشدداً أن الزج بالسودان في دائرة الأحداث الداخلية التشادية يخدم أجندة خارجية غايتها جذب انتباه القوى الغربية المتربصة واعطائها الذرائع للتدخل في دارفور والمنطقة الأفريقية.
يذكر أن التحالف الوطني من أجل الديمقراطية والعدالة يمثل احد تنظيمات الجبهة المتحدة لأجل التغيير الديمقراطي التشادية المعارضة لنظام الرئيس ادريس دبي.