اتهمت الحكومة السودانية السلطات التشادية بتأجيج الصراع في السودان ودعم حركات التمرد في دارفور.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء الرسمية إنها رصدت عددا من الخروقات التشادية للحدود والأجواء السودانية خلال الأسابيع الماضية.
وأشار البيان إلى أنه في يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري قامت طائرة إنتنوف تابعة للقوات التشادية بالتحليق فوق مدينة كلبس السودانية، وبعده بيومين قامت طائرات حربية تشادية بطلعات استعراضية وطيران منخفض لأكثر من نصف ساعة فوق منطقة كلبس.
وتابع "أنه وفي يوم 13 من الشهر نفسه قامت القوات التشادية بعبور الحدود بعدد من العربات بمنطقتي طليحاية وبئر كنجارة بالقرب من هبيلا وقامت بنهب عدد كبير من الأبقار واختطاف أحد الرعاة السودانيين".
وإضافة للانتهاكات الجوية والبرية اتهم البيان السلطات التشادية بتأجيج الصراع في دارفور "من خلال دعم الحركات المتمردة في وقت عهد فيه السودان لتشاد القيام بمساعي لإيجاد حل للمشكلة في الإقليم".
وأوضح البيان أن هذه الخروقات تأتي على الرغم من التعاون الذي أبداه السودان فيما يتعلق بالمنشقين من الجيش التشادي الذي تسللوا للبلاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم التعامل معهم عسكريا وتجريدهم من سلاحهم.
وأكد البيان على التزام السودان بضبط النفس وحرصه على استقرارالأوضاع في تشاد، مبديا استغرابه من الاتهامات التي توجهها السلطات التشادية للسودان بزعزعة استقرارها وتهديد أمنها واصفا ذلك بأنه "محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحكومة التشادية".
إنتهى الخبر من أرشيف الجزيرة .
أما الآن وقد بلغ الأمر بأهل تشاد هذا التسلط من قبل ( دبى ) وزمرته الحاكمة التى سدت منافذ الهواء على غير من ينتمون للقبيلة الحاكمة ماكان منهم إلا أن تمردوا على ديكتاتور أفريقيا الصغير بحثاً عن قيادة تليق بشعب تشاد المكافح من أجل وطن حر مستقل يراعى حرمات جيرانه ويعيش فى سلام ووئام.