ويأتي موقف حركتي التمرد بدارفور بعد محادثات أجراها طه مع قادتهما في العاصمة النيجيرية أبوجا،وفي أعقاب قمة إفريقية مصغرة عقدت بهذا الخصوص. وقالت الحركتان في بيانهما المشترك إنهما «تؤكدان التزامهما الأكيد بالسلام العادل كخيار استراتيجي.. قدمنا تنازلات مريحة في كل الملفات».
واتهمت الحركتان الحكومة باتخاذ «موقف صلب ومتعنت ولم تتزحزح عن موقعها البتة ولم تقابل المرونة من طرفنا بالمثل»، وذكرت الحركتان أنه «لا نجاح لأي جهود سلام ما لم يقابل بتنازلات من الطرف الحكومي» ودعتا إلى «ضغط واضح من قبل القادة الأفارقة والمجتمع الدولي على النظام ليتواضع ويجنح لسلام حقيقي وعادل». واتهمت الحركتان من سمتها دوائر عليا في الحكومة «باتخاذ مواقف متصلبة والعمل على تصفية قضية دارفور بإجراءات أمنية وعسكرية».(يو.بي.أي)