وقال الرئيس ديبي امام تجمع جماهيري في العاصمة نجامينا: "لقد قررنا اليوم قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع السودان وسنغلق الحدود معها".
وقال وزير التخطيط التشادي الجنرال محمد علي ان 350 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنه المتمردون على العاصمة التشادية، وانه تم القبض على 271 من المتمردين، بينما انسحب الباقون الى السودان.
وقد توعد المتمردون بالاطاحة بالرئيس ادريس ديبي قبل الانتخابات التي تقاطعها المعارضة.
وقال الرئيس ديبي إن قواته تمكنت من "إحباط توغل المتمردين وإنها تبسط سيطتها الكاملة على المدينة".
لكن متحدثا باسم المتمردين قال انهم لم يهزموا وسوف يعاودون الهجوم على نجامينا في وقت لاحق.
وقالت مراسلة بي بي سي في نجامينا والتي كانت ضمن مجموعة الصحافيين الذين نظمت لهم الحكومة زيارة إلى ساحة المعركة في مبنى البرلمان، إن عتبات الدرج كانت ملطّخة بالدماء، وجثث المقاتلين معروضة في المكان.
وقال وزير التخطيط التشادي انه لا يتوفر على احصاء دقيق للقتلى، لكنه قال ان العدد يشمل الجنود والمتمردين والمدنيين الذين وجدوا انفسهم وسط الاشتباكات.
وقد تم عرض حوالي 160 من المتمردين المعتقلين على انظار الشعب والصحافة والمسؤولين، في تجمع يهدف لحشد الدعم للرئيس ديبي.
وقد ندد مجلس الامن الدولي بالهجوم الذي تعرضت له العاصمة التشادية.
وقال المجلس انه "يندد بأي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة" ودعا تشاد وجارها السودان الى عدم القيام بأي اعمال عدائية ضد بعضهما البعض.