* اولاً قال انه شعر بالشقاء عند تلقيه نبا اختياره لجائز الملك فيصل العالمية لخوفه من الشهرة وهو يحب العمل في الخفاء كجندي لخدمة الاسلام..
* الدين المسيحي لم يستمر في المنطقة النوبية لانه فقد التعامل مع الانسان النوبي بل تعداها فقانتشرت في منطقة الحبشة، وعندما اتى الدين الاسلامي وجد قبولا لدى النوبيين لسماحته.
* الحضارة النوبية اقدم من الحضارة المصرية والدليل علي ذلك الاهرامات الصغيرة المنتشرة في شمال السودان ومنها استمد الفراعنة وعملوا في الاهرامات الكبيرة في مصر وان جريان النيل الى الشمال قد سهل مهما تنقل الخبرا ء من الارض النوبية الى مصر.
* النوبيون هم الذين ارسوا دعائم العروبية في السودان.
* الجعليين والشايقية اساسهم نوبي فقد كانت المنطقة مسكونة بالنوبة قبل دخول العرب وقد تجد المفردات النوبية في جميع مناحي الحياة وخاصة في مجال الزراعة ومسمياة ادوات الزراعة وغيرها.
* الهجرات من المنطقة النوبية هي التي اسسست فيما يسمى حاليا الخرطوم وبحري (حلة حمد، توتي، شمبات، بري، العيلفون، الدبيبة، وغيرها من المدن..
* له تحفظات في تاريخ السودان لانه لم يكتب بأيدي سودانية وانما حسب متطلبات المدرسة المصرية والبريطانية وان المستشرقين كانوا غير دقيقين في السرد فخرج تاريخ السودان مبتورا، فتاريخ السودان يحتاج الى اعادة صياغة والمعلومات الحقيقية.
* كان في يده كتاب تقدم به عام 1961 عن هجرات العرب للسودان الا انه عندما علم انه البروف يوسف فضل قد تقدم قبله بنفس المفهوم غير اتجاه فكره وعمل في البحث نشأة المهدية في المغرب وعلاقته بالسودان.
* جلس في نايجيريا 11 سنة مما اكسبه خبرة والتعرف عن قرب عن حضارة تلك البلاد.
وعند انتهاء المحاضرة كانت المداخلات وأسئلة حائرة يجيب عليها البروف بكل اريحية وطيب خاطر وذخيرة علمية يتمتع بها فقد وفق في كل ما سئل.
عند انتهاء المحاضرة مباشرة سأل عن نتيجة المباراة حيث كان قد اغلق التلفاز لبدء المحاضرة..
لقد وعد البروف جمعية التراث بأن له محضرات تخصصية سيلقيها في مقبل الايام .. وعند انتهاء المحاضرة قدمت له شهادة تقديرية كما دأبت الجمعية تقديمها لجميع المحاضرين..[/size][/align][/frame]
_________________________________________________________________