أجرت هيئة الاذاعة البريطانية البى بى سى –برنامج حصاد اليوم الاخبارى- لقاءا اذاعيا مباشرا مع السيد منى أركو مكناوى رئيس حركة /جيش تحرير السودان من مقر اقامته بأبوجا من خلال الهاتف . وقد أجاب سيادته على اسئلة الزميلة أروة مصطفى مقدمة البرنامج والتى تناولت سير عملية التفاوض ومدى استعداد الحركة لخوض الجولة الأخيرة والتى تشهد حضورا دوليا واقليميا مكثفا. وقد أجاب السيد الرئيس ( بأننا ندخل هذه الجولة بقلب مفتوح وكلنا ثقة فى الوصول الى نتائج ايحابية وسريعة اذا كان الطرف الآخر جادا ومصغيا لمتطلبات المرحلة الحرجة) . واردف سيادته ( ببأننا لاندرى ماذا فى جعبة السيد النائب الأول ولكننا نعول على وجوده الذى يمثل حطوة ننظر لها بكل تفاؤل. فالرجل يتمتع بنفوذ سياسيى وله تجربة من خلال اسهامه فى اتفاقية نيفاشا) ويقول ( أن حسم هذه الجولة ينهى معاناة أهلنا بدارفور ومعاناة الشعب السودانى الذى تتعلق قلوبه يأبوجا) . وحول أمكانية تقديم تنازلات فى السقوفات المطلبية أردف قائلا (أن الطرف الحكومى يملك كل شيىء ونحن لانملك أى شيىء سوى مطالبنا التى هى معروفة للجميع لان النظام هو المتسبب فى هذه الأزمة وأن هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها خصوصا المسائل المتعلقة بالترتيبات الأمنية مثل وضعية قوات الحركات والتعويضات والمشاركة فى مؤسسة الرئاسة وادارة العاصمة القومية ومسألة الاقليم وحدوده. وحول دور الاتحاد الأفريقى فى ادارة الأزمة أفاد بأنه (يتمنى أن يكون الاتحاد الأفريقى مؤهلا هذه المرة بعد أن تم تمديد فترة الاتحاد الأفريقى لستة أشهر وأن تحويل مهمته الى القوات الدولية لاينقص كثيرا من دوره بل يساعد فى تخفيف الضغط عليه عموما أن الكرة الآن فى ملعب الاتحاد كما عول على مشاركة رؤساء القمة الأفريقية المصفرة والتى تأتى دعما قويا لسير عمل التفاوض وتحصر المسألة فى أطارها الاقليمى. وفى ختام حديثه شكر الأخ الرئيس مقدمة البرنامج مثمنا على دور هيئة الاذاعة البريطانية فى نقل الحقائق للجماهير ومتابعتها لتغطية أزمة دارفور كما شكر التيم الاذاعى الذى حضر الى الأراضى المحررة نهاية العام المنصرم والذى قام بتفطية فعاليات المؤتمر العام الثانى للحركة بحسكنيتة.
سيف الدين صالح هارون
رئيس اللجنة الاعلامية –الناطق الرسمى لوفد التفاوض بأبوجا
هاتف 2348022055540
[email protected] بريد أليكترونى