أكدت وزارة الداخلية السودانية استتباب الأمن بولاية الخرطوم وأشادت بالمواطنين وتجاوبهم مع قوات الشرطة مما أسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها وتجاوز الأحداث الأخيرة، وأعلنت على لسان وزير الدولة بالداخلية احمد محمد هارون عن استمرار عمليات التأمين وحملات الشرطة لضبط المجتمع وإظهار هيبة الدولة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة وهيبة قيادتها تعمل بشكل يومي ومستمر ودائم لمتابعة ما يستجد من أحداث. وأضاف سيكون الجهد مستمرا لتحافظ على الخرطوم منظمة وهادئة وآمنة وخالية من النشاط الإجرامي وأشاد وزير الدولة بالداخلية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الشرطة في ترسيخ الأمن والحفاظ على السلام الاجتماعي وثمن مجهوداتها في حملات استرداد ممتلكات المواطنين وأموالهم التي ذهبت خلال الأحداث الأخيرة. وأردف نحن واثقون تماما بما يضطلع به هؤلاء الرجال.
إلى ذلك كشف اللواء شرطة محمد نجيب الطيب مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية عن خطة أمنية تم بموجبها تقسيم ولاية الخرطوم إلى ثلاثة قطاعات كل قطاع يتكون من قوات ضاربة ومجهزة بالمعدات والإمكانات يشمل وحدات من شرطة الولاية والاحتياطي المركزي والشرطة الأمنية والمباحث حتى تكون الخدمة الأمنية قريبة من المواطن حفاظا على الأمن والاستقرار.
الى ذلك، أصدر اللواء كلمنت كواني المشرف الاداري لولاية بحر الجبل السودانية أمراً يتم بمقتضاه تعويض المتضررين من أحداث الشغب التي وقعت في مدينة جوبا في الأول من اغسطس/آب الحالي في اعقاب اعلان نبأ مصرع النائب الأول لرئيس الجمهورية جون قرنق. وأوضح اميدو مارسيلينو ديري رئيس اللجنة الفنية العليا لحصر الخسائر المادية أن هناك أربع لجان فرعية تم تشكيلها في هذا الصدد.