طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان باجراء تحقيق مستقل تجريه جهة محايدة في مقتل زعيمها جون قرنق في حادث تحطم طائرة هليوكوبتر كانت متوجهة من العاصمة الاوغندية كمبالا في طريقها للخرطوم.
وقال مولتق مورويل ممثل الحركة بالشرق الاوسط والخليج لـ (الزمان) امس ان التحقيق المستقل يساعد على كشف غموض هذا الحادث ويمكننا الاستمرار في عملية السلام.
واوضح لن نصدر احكاما مسبقة قبل ظهور نتائج هذا التحقيق مضيفا (موقفنا هو التزام ضبط النفس).
وحول المظاهرات في الخرطوم التي اتسمت بالعنف قال ان المناطق التابعة للحركة الشعبية لم يسجل فيها اي اعمال عنف ولكن معظم المظاهرات حدثت في مناطق تابعة للحكومة السودانية كالخرطوم وهذا لا يعبر اطلاقا عن توجه الحركة الشعبية واعتقد ان ما حدث من مظاهرات خاصة في مدينة الخرطوم امر عادي وربما يومي ويحدث نتيجة للصراعات بين الشرطة والمواطنين بسبب الاجراءات التعسفية التي تقوم بها الشرطة ضدهم كازالة المناطق العشوائية مثلا من اطراف المدينة.
وحول التوقعات بحصول انشقاقات داخل الحركة بعد مقتل قرنق قال مورويل هذه التوقعات لا اساس لها من الصحة وهي صادرة من خصوم وسيلفا كير الرئيس الحالي يمتلك تأثير كبير على قيادات الحركة فقد كان نائبا لقرنق طيلة 13 عاما وهو من مؤسسي الحركة.
واوضح ان لا خوف على عملية السلام بعد رحيل قرنق لان الذين وقعوا على اتفاق السلام مع الحكومة هم قادة الحركة الشعبية واي دعوة الى نبذ اتفاقية السلام هي دعوة مرفوضة تماما.
وقال كان يتوقع ان يلعب قرنق دورا كبيرا في حل ازمة دارفور فلقد كان عامل مهم في احداث تقدم حقيقي على ارض الواقع في المنطقة مستخدما حنكته السياسية واعتقد ان سيلفا كير سيقوم بنفس الدور الذي كان يلعبه.
وحول وجود خلافات بين سلفا كير وقرنق قبل وفاته قال لا صحة لهذا مطلقا فلم يثبت انه كان يوجد خلاف بينهما ولم يتحدث سيلفا كير يوما ما عن وجود خلاف بينه وبين قرنق ان قرنق نفسه ظل يردد دائما انه لا يوجد خلاف داخل الحركة وكل ما اثير عن هذا الموضوع يعد ضجة اعلامية.