طالب بالتزام الحقيقة حول وفاة قرنق
الخرطوم: إسماعيل آدم
ادى الفريق سلفا كير ميارديت اليمين الدستورية امس كنائب أول للرئيس السودانى، ورئيساً لحكومة الجنوب خلفاً للدكتور الراحل جون قرنق، فى احتفال اقيم بالقصر الرئاسي في الخرطوم. وتعاهد كل من الرئيس عمر البشير وكير على العمل «سويا لتنفيذ اتفاق السلام»، وتبادلا كلمات الثقة بينهما، قبل ينفى كير بشدة الاتهامات الموجه له من قبل الصحافة بأنه «انفصالى».
وفاجأ الفريق سلفا رجال الصحافة والاعلام بتوجيه انتقادات الى الصحافة في اول خطبة رسمية له بالقصر، مطالبا ايها بالدقة، واشار الى ان تقارير عديدة نشرت عنه، تقول انه انفصالي. وقال كيف اكون انفصاليا وان الذي وقعت بروتوكول ماشاكوس (احدى بروتوكولات السلام).
ويعقد مجلس الوزراء برئاسة البشير جلسة احتفائية طارئة بحضور سلفا كير غدا السبت. واكد البشير في خطاب خلال الاحتفال «سنعمل سويا يدا واحده لاسدال ستار علي الماضي وسنمضي في طريق التعايش وبناء الثقة». وجدد التزام الحكومة بمعالجة قضية دارفور فى اقصر وقت ممكن. وأكد البشير ان احداث الشغب الي وقعت في الخرطوم «لن تمر دون تحقيق» وكشف من يقفون وراءها وتقديمهم للمحاكمة.
الى ذلك اعلنت ثاني اكبر مليشيا مسلحة في الجنوب دعمها غير المشروط الفريق سلفا كير، وكانت ترفض حتى وقت قريب التعاون مع قرنق. وقال رياك قاي زعيم قوة الدفاع الشعبية السودانية ان جماعته ستتعاون بشكل كامل مع كير وستضع قواتها تحت تصرفه.
وأضاف ان قرنق كان دائما مستفزا لقوة الدفاع الشعبية السودانية لكن كير أكثر ميلا للمصالحة. وتقول قوة الدفاع الشعبية السودانية التي يقودها الجنرال باولينو ماتيب انها لديها نحو 50 ألف جندي في الجنوب. ورحب ماتيب من جانبه بسلفا كير لدى وصوله مطار الخرطوم أول من امس ووقف الى جواره اثناء ادلائه ببيان مقتضب لوسائل الاعلام