حركة العدل والمساواة تنفي عودة اللاجئين من تشاد الي السودان
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/11/2005 5:00 م
بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية
حركة العدل والمساواة تنفي عودة اللاجئين من تشاد الي السودان قامت حكومة الخرطوم بإستهداف كامل للمواطنين في دارفور، فقضت علي مقومات الحياة العامة والخاصة ومارست الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة ، الأمر الذي أجبر المواطنين علي ترك السودان واللجو الي دول الجوار (تشاد، أفريقيا الوسطي، الجماهيرية الليبية) كما هاجر بعضهم الي أوربا وأمريكا وغيرها فتفرقوا أيدي سبأ كما يقولون. وإزاء هذا الوضع المزري قامت الحركة ونفر كريم من أبناء دارفور في الداخل والخارج بمناشدة المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية للتدخل لإنقاذ الموقف فكانت الإستجابة و الإغاثة والإعانة. وفي إطار ترتيبات عودة اللاجئين والنازحين الي مواقعهم الأصلية وإعادة وتعمير دارفور قدمت الحركة مشروعا متكالاً في أوسلو - النرويج (مؤتمر المانحين- أبريل 2005م ) فلقي قبولاً وإستحصاناً ولازالت تتابعه. وتتساءل الحركة ومعها الملايين ما الذي إستجد حتي يعود اللاجئون الي السودان؟ هل وفرت حكومة الخرطوم أسباب الحياة وفي مقدمتها الأمن؟ وهل قامت الحكومة بنزع سلاح الجنجويد؟ وهل قامت حكومة ببناء قرية واحدة من بين أربعة ألف قرية أحرقتها عمداً؟ وهل قامت الحكومة بإعادة جيشها ومليشياتها الي ثكناثها؟ وهل تم تعويض المواطنين علي الأنفس والممتلكات المسروقة أو المدمرة أو المحروقة او المعاناة الناجمة عن ذلك؟ وهل تم تنفيذ العودة عبر التنسيق مع المنظمات الدولية وهل وهل.....؟ الإجابة بالنفي علي كل هذه الأسئلة. لذلك تود الحركة ان تؤكد لكافة منسوبيها من أبناء السودان ودارفور والعالم أجمع ان ما تردد من عودة للاجئين من الشقيقة تشاد الي السودان هراء لا اساس له من الصحة ويجئ ذلك كله في إطار الكذب المنظم الذي تمارسه الدولة غير المسئولة تجاة أبنائها وتضليل الراي العام. تناشد أمانة الشئون الإنسانية وإعادة التعمير بالحركة الهيئات والمنظمات غير الحكومية إيقاف حكومة الخرطوم وعملائها من الممارسات غير الإنسانية تجاة اللاجئين وإجبارهم علي العودة بدون مقومات الأمر الذي يتنافي مع قانون اللجو وحقوق الإنسان. وكذلك مضاعفة الجهد لمقابلة المتطلبات المتزايدة لهؤولاء اللاجئين والنازحين سيما وقد إجتاح السيول والأمطار أجزاء كبيرة من دارفور. تاج الدين بشير نيام أمانة الشئون الإنسانية وإعادة التعمير التاريخ: 9/8/2005