2 - تجد الجمعية نفسها ملزمة تكرار نصوص ما ورد في إعلانها الأول تذكارا وفي الرسالة المفتوحة و الموجهة إلى الزعيم الليبي القائد معمر القذافي بشان وضع أبناء إقليم دارفور في ليبيا وأسباب نزوحهم العشوائي عبر الصحراء. وما يلاقونه من مأساة وتمييز في الشارع والعمل والذي يقع على الجمع الاسود بالشارع والعمل ولان دارفور اليوم حالة خاصة يقدرها العالم البعيد فضلا عن القريب.
3- ذلك ما يجعلنا نطالب سلطات الدولة في ليبيا شاكريين ،وتقديرا لظرف أهل إقليم دارفور في محنتهم . محاولة مراجعة مواقف الدولة الليبية فيما يتعلق بشروط الاستخدام والتوظيف للعمال الأجانب وسيما أهل إقليم دارفور. وإلزام المستخدمين الليبين إعطاء الأجراء حقوقهم عقب إنهاء العمل . ومحاولة ما أمكن استثناء المتواجدين من شعب الإقليم عن إعلان حملة الترحيل القصري المنظمة في حق الأجانب المقيمين بصورة غير مشروعة .
3- إن مواقف الدولة الليبية من القضايا السودان الجار -ولاسيما الأزمة الدارفورية الراهنة-التي اتسمت بالحياد غير ايجابي لشعب دارفور المنهوك والمسحوق والمضطهد تحت الة الدولة في السودان . وان ذلك الحياد السلبي سيكون مصدر تقوية للطرف الظالم في الصراع المتمثل في النظام.
4- إن ما ورد في خطاب القائد بمناسبة أعياد ثورة الفاتح فيما يتعلق بالقضية السودانية في شقها الدارفوري نرجو تطويرها إلى عمل يخدم مصالح البلدين , وذلك لعلاقة البلدين والشعبين الأزلية والتي ستبقى في المستقبل . وذلك لما للزعيم العقيد القذافي من دور لا يمكن تجاهله في القارة الإفريقية إقليما ودوليا. نكون شاكرين في الجمعية ممثلة للمقيمين بأرضه لو جاء تدخل الدولة الليبية بعمل أكثر فاعلية وايجابية.
جمعية سوادنة
المكتب الإعلامي