وزير الخارجية يطالب باجراءات امنية متزامنة مع نزع سلاح الجنجويد في دارفور
سودانيز اون لاين 9/4 7:35am
الخرطوم - ا ف ب اكد وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل ضرورة ان يتزامن نزع سلاح الميليشيات الموالية للحكومة في دارفور مع تطبيق اتفاق نجامينا الذي يقضي بتجميع قوات المتمردين في مناطق محددة. ونقلت صحيفة الراي العام المستقلة عن الوزير قوله "ان الحكومة تؤكد ضرورة تزامن نزع سلاح الميليشيات مع تنفيذ اتفاق نجامينا (بخصوص وقف اطلاق النار المبرم في 8 ابريل) الذي نص على تجميع قوات حركتي التمرد في دارفور في مناطق محددة" مشيرا الي ان المتمردين "يتحركون بسلاحهم وسط المدنيين". وكان الوزير يعلق على تقرير الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة الى السودان يان برونك الذي طالب الخميس بنشر آلاف المراقبين الاضافيين في دارفور مقترحا ان يكون ذلك من خلال الاتحاد الافريقي بهدف المساعدة على اعادة الامن. واخذ برونك على الحكومة السودانية اخفاقها في نزع سلاح ميليشيات الجنجويد. وقد استؤنفت المفاوضات السودانية برعاية الاتحاد الافريقي صباح اليوم السبت في ابوجا حول المسالة الحساسة المتمثلة بنزع السلاح من اطراف النزاع في دارفور كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وفي واشنطن اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها تعد لمشروع قرار جديد تقدمه الى مجلس الامن الدولي حول ازمة دارفور في غرب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر "اننا نعد لقرار جديد وندرس مضمونه". ولم يعط المتحدث تفاصيل حول الاجراءات التي تفكر بها واشنطن، الا انه اشار الى ان الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا" المشاورات الاولية حول المشروع. واقر مجلس الامن الدولي في نهاية تموز/يوليو القرار 1556 الذي يطلب من الحكومة السودانية وضع حد لاعمال العنف في دارفور في غضون 30 يوما تحت طائلة فرض عقوبات عليها.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com