أوضح الدكتور علي الحاج محمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن تصريحات الرئيس عمر البشير بقطع رأس الشيخ الترابي قد فضحت خطة هذه الحكومة وأفصحت عن نوايا الحاكمين نحو حزب المؤتمر الشعبي وتحديدا أمينه العام.
وأكد الدكتور علي الحاج أن الرئيس بتصريحاته أمام حشد من الناس في إجتماع عام قد وضع الحكم وحدده للقضاة قبل إنعقاد المحاكم ، لاسيما أن نظام العدالة في السودان كله مخترق من جهاز الأمن ومسخر لخدمة الحاكمين إلا من رحم الله ، وأن ذلك يوافق ما سبق للمؤتمر الشعبي أن أعلنه عن نية الحكومة في تصفية الحزب وأمينه العام قبل الشروع في ترتيب إستحقاقات السلام.
وأشار د. علي الحاج أن الرئيس سبق له أن أعلن أمام عدد من الشهود في العاصمة البلجيكية بروكسل قبل حوالي عامين وفي أعقاب التوقيع علي مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية أنه مستعد لقتل الشيخ الترابي بيديه ، مدعيا أن ذلك (تقرب الي الله).
وناشد الدكتور علي الحاج جميع الحادبين علي سلام شعب السودان وحقوق الإنسان فيه أن ينتبهوا الي مخطط الحكومة وأن المكر السئ لا يحيط إلا بأهله.