ولا تزال الانقاذ سادرة فى غيها فبعد فشل مشروعها الحضارى وبعد ان غرقت سفينتها(( التى سارت ولا تبالى)) فى مستنقع التمكين والقرض الحسن وفقه الضروره التى ابتدعتها وتلاشت لمحات مشروعها الحضارى فى حماة الجهويه والعنصريه البغيضه والاباده الجماعيه والقتل والسلب والنهب والاغتصاب باعترافاتها وبشهادة المجتمع الدولى
وبعد ان تلكا مشروعها فى تصدير الثورة الاسلاميه ها هى ذى الان تسقط داعرة فى احتراف الاخراج الشائه والكذب المشين لمسرحيات الانقلاب والعنف والعنف المضاد وايجاد السلاح المخبوء والملابس العسكريه والعتاد وما الى ذلك مما خباته هى ليوم النزال بدلا من ان تجد وتجتهد فى مفاوضات جاده لاخراج البلاد من حالة الاحباط والترقب لللاشيئية التى تعيشها البلاد
فعلت ذلك عامده لايهام الناس بان حياتهم فى خطر وانها هى التى تسهر على حمايتهم ولولاها هى وسهرها لاريقت دماء الناس وان لا خيار للسودانيين دونها ومثل هذه المسرحيات نعلمها جيدا ونعلم اهدافها واى لجان تفننت وبرعت فى ذلك واين تدربوا عليها ومن هم المنفذين الميدانيين لمثل هذه المسرحيات البائسه التى لا تحمل سوى مدلولات الافلاس والخواء
وهذا يعطينا صورا واضحه لفساد الروح والنفس التى تشرف على مقاليد العباد والبلاد
اذن فقد اوهموا المواطن المغلوب على امره بان حيات فى خطر والخطوره تاتى من حزب المؤتمر الشعبى وعليه لابد للمواطن ان يقبل باعتقال اعضاء المؤتمر الشعبى بل ويساهم فى ذلك بتقديم العون والمعلومه
فكونك تتهم بانتمائك للمؤتمر الشعبى فكانك متما بممارسة الارهاب وهنا بيت القصيد ليتهم كل من هو من دارفور بانه ينتمى للشعبى توطئة لارهابه او التنكيل به واعتقال فكره وربما تصفيته وتجفيف مصادر رزقه اما بفصله او مصادرة املاكه ليست فى العاصمه فقط بل فى كل ولايات السودان المختلفه وهو فى المحصله النهائيه تكريس للعنف والارهاب ضد مواطنى دارفور
فكونك من دارفور اصبحت واحده من اخطر التهم فى السودان فاما انت من الشعبى او تساند الثوره المسلحه
ومن هنا قصدنا ان ننبه كل اخوتنا من ابناء دارفور كافة لخطورة ما يحاك ضدهم بعقليه جنجويديه محضه وعليكم ان تتحلوا باليقظه والانتباه فالنظام قد اصابه داء السعر ولن يفرق بين ابيض واسود
ايضا هى دعوه خالصه لكل سودانى اصيل بان لا يستسلم لترهات النظام المهترىء ودفعه للافكار المسمومه فى عقول ابناء الوطن الواحد لزرع الفتنه والكراهيه والبغضاء بينهم حتى اذا ما سقطت وجدت من بين الشقوق اضابير لها لتحيا فيا كالبراغيث والصراصير
فما هذه الصرخات الا حشرجة محتضر فقد بدا ملامح فجر اتفالكفاح طريق لا حياد عنه
والنصر ات
والثوره ماضيه فى طريقها
ولا نامت اعين الجبناء
حركة تحرير السودان/
مكتب شمال افريقيا