مسؤول سوداني يبحث مع الاتحاد الأوروبي ملف دارفور وواشنطن مستعدة للمساعدة في تمويل قوة السلام
سودانيز اون لاين 9/25 11:02pm
بروكسل: عبد الله مصطفى والوكالات
يصل الى بروكسل اليوم الدكتور قطب المهدي المستشار السياسي للرئيس السوداني في زيارة الى بلجيكا ومؤسسات الاتحاد الاوروبي تستغرق 5 ايام للتباحث حول اخر تطورات ملف دارفور. وحسب مصادر السفارة السودانية في بروكسل سوف يلتقي قطب مع عدد من المسؤولين الاوروبيين وفي مقدمتهم خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسات الامنية والخارجية بالاتحاد الاوروبي وكذلك مع رئيس وعدد من اعضاء البرلمان الاوروبي وايضا المفوض الاوروبي المكلف بملف التنمية والتعاون المشترك، ثم يجري قطب عدة لقاءات مع بعض الوزراء في الحكومة البلجيكية وهيرمان ديكرو رئيس البرلمان البلجيكي لبحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيم التعاون المشترك وملفات دولية واقليمية هامة ستكون ايضا محور المحادثات مع المسؤولين في الاتحاد الاوروبي. وتتركز تلك المحادثات حول اخر المستجدات في قضية دارفور وخاصة في اعقاب القرارات الاخيرة الصادرة عن الامم المتحدة بشأن الاقليم السوداني وبحث سبل التعاون بين السودان ودول الاتحاد الاوروبي من اجل التوصل الى حلول لازمة دارفور، وسوف يقوم المسؤول السوداني بشرح حقيقة الاوضاع في الاقليم والمجهودات التي تقوم بها حكومة الخرطوم من اجل تنفيذ تعهداتها السابقة فيما يتعلق بمجال تقديم المساعدات الانسانية والاغاثة ونزع اسلحة الميليشيات المتصارعة هناك. وتأتي زيارة المسؤول السوداني قبل ايام من انعقاد المجلس الوزاري الاوروبي في لوكسمبورغ والذي تتضمن اجندة اجتماعاته عدة قضايا دولية هامة ومنها قضية دارفور. وفي نيويورك، اعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول استعداد واشنطن لتقديم مساعدة مالية لقوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في منطقة دارفور. وقال باول في مؤتمر صحافي مساء أول من امس انه بحث هذا الموضوع في نيويورك مع الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأفريقي. واكد الوزير الاميركي «قلت له ان الولايات المتحدة راغبة بكل تأكيد في الاسهام ماليا في هذا الجهد»، لكنه استطرد قائلا «نحن بحاجة لنكون فكرة جيدة عما هو ضروري من اجل ارسال قوات اضافية الى دارفور». واكد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان «الضرورة الانسانية الملحة تتزايد» في دارفور ودعا مجددا المجتمع الدولي لـ«التلبية بشكل عاجل وسخي». واكد اوباسانجو من جهته ان «قدرات الاتحاد الأفريقي يجب تعزيزها لجهة اللوجستية والتدريب والانتشار». وعبر مجددا عن الرغبة في رفع عدد قوة الاتحاد الافريقي الى حوالي 3 آلاف عنصر مقابل حوالي 300 حاليا يتولون حماية حوالي 120 مراقبا. كما دعا الدول المانحة والمجتمع الدولي الى رفع مستوى مساعدته للاتحاد الافريقي خصوصا مساعدته المالية.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
