بيان هام من حركة العدل والمساواة السودانية عن انقلابات ومؤامرات تخريب

سودانيز اون لاين
9/25 1:38pm

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]

شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )

بيان هام


يتابع جماهير الشعب السوداني الأبي بالكثير من الدهشة والإشفاق المسلسل الدرامي الذي تعرض حلقاته على شاشات التفزيون السوداني وتروّج له أبواق النظام في الخرطوم عن انقلابات ومؤامرات تخريب ومحاولات إغتيال يماط اللثام عنها بين فينة وأخرى، تنسب إلى المؤتمر الشعبي تارة وإلى المؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة السودانية مجتمعين تارة أخرى، وقد نفت الحركة في بيان سابق أي علاقة لها بالمؤتمر الشعبي أو التهم التي تلصق بها زورا وبهتانا. وتود الحركة أن تؤكد هنا أن المسرحية الهزلية التي يقوم النظام في الخرطوم باعادة انتاجها بصورة تنقصها الحصافة والمهنية، تعيد إلى الأذهان قصة "محمود الكذّاب" في كتب المطالعة الأولية، حيث يدّعي محمود كذبا أن النمر قد هجم عليه ويطلب النجدة ولما جاء اليوم الذي هجم عليه النمر بالفعل لم يجد من يهرع لنجدته لما عهد عنه من كذب، والقصة كلها تدعو إلى السخرية والاشفاق فكيف لحكومة تحترم نفسها وتدّعي الامساك بزمام الأمر في بلادها أن تقبل إهانة نفسها صباح مساء، وتؤكد للعالم أجمع أنهاغير مستقرة وأنها عرضة للذهاب في أية لحظة بانقلاب عسكري وأن جهات عدة تعدّ للاجهاز عليها، وأنها بذلك ليست أهلا لثقة المستثمرين أو الذين يودّون بناء علاقات طويلة الأجل معه.
والتي تهم حركة العدل والمساواة السودانية في هذه المسرحية، بجانب الزج باسمها فيها، السعي المستمر من طرف النظام في الخرطوم لخلق الذرائع وصناعة القناع لإستهداف أبناء الغرب عموما والعاملين من أبناء الغرب في القوات النظامية بصورة أخص، لتصفيتهم جسديا أو فصلهم من مواقعهم بعد سجنهم وتعذيبهم، لافساح الطريق نحو تكوين قوات نظامية عنصرية تسخّر لحماية الفئة المتسلطة في الخرطوم، بدلا من حماية الوطن والمواطنين. فبنظرة واحدة فاحصة في قوائم المعتقلين و المتهمين و المطلوبين لعدالة النظام، يتأكد للمرء أن جلّهم من أبناء الغرب إن لم نقل كلّهم، ومن كافة قبائلهم بلا استثناء، رغم سعي النظام الدؤوب لتقسيم أهل دارفور إلى "عرب" و" زرقة" حتى يتسنى لها شق صفهم واضعاف وحدتهم، ولكن مشروع تصفية أبناء الغرب تحت غطاء صراع مصطنع بين النظام والمؤتمر الشعبي لا ينطلي على كل ذي بصيرة. وللنظام أن يخاصم المؤتمر الشعبي أويصالحه أنّى شاء، ولكنه يجب أن يعلم أن دماء وحقوق أهل الغرب ليست بلا ثمن حتى يعبث بها العابثون في مشروعات التطهير العرقي تارة و في المكايدات السياسية تارة أخرى، وأن هذا المسعى سيكلف صاحبه فوق ما يتصور، وتؤكد الحركة أنها لن تتسامح في المساس بأرواح و حقوق أبناء الغرب المعتقلين تحت ذرائع مختلقة و تهم باطلة معروفة الغرض وعلى النظام في الخرطوم أن يعلم أن الحركة سترد الصاع أصواعا والباديء أظلم وعلى الباغي تدور الدوائر و قد أعذر من أنذر.
ادريس ابراهيم ازرق
امين دائرة الاعلام والناطق الرسمى
لحركة العدل والمساواة السودانية
25.09.2004

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved