2- إن الزيارات والتصريحات والتعليقات التي قامت بها وتتولاها المنابر والمؤسسات العربية الرسمية و شبه الرسمية وغيرهما من وإلى السودان والى دارفور- في خلال هذه الأزمة المريرة التي يمر بها بلادنا - تشكل دعما حقيقيا لنظام الخرطوم في برنامجه ضد الأغلبية المهمشة والمقهورة من أهل السودان .
3- إن جمعية سوادنة للشبيبة السودانية المهجرة إلى ليبيا وشمال إفريقيا تخص بالذكر من تلك الموافق العربية الداعمة للنظام الخرطوم الظالم الآتي :
(أ) – موقف النظام المصري المنحاز بكل وضوح إلى النظام الأقلية في الخرطوم . واستمراره في البرتوكولات الموقعة بينهما والتي باتت تعرف باتفاقية الحريات الأربعة . الزيارات المتبادلة بين الطرفين وما يحمله من دعم استخباراتي ومالي و عسكري مصري لنظام الخرطوم بالأسلحة والطيران . والمساعدة في قصف القرى في إقليم دارفور .
(ب)- الزيارات التي قام بها شيخين ممثلين للمؤسسة الدينية العربية وهما الشيخ يوسف القرضاوي والدكتور محمد سليم العوا ، وما رافق تلك الزيارات من ترويج لصالح نظام الخرطوم وتصوير الصراع في دارفور بأنه تآمر ضد العروبة والإسلام وبمساندة من أعداء الأمة العربية والإسلامية.
(ج)- بث فضائيات عربية مثل قناة الجزيرة و ابوظبي وقناة المستقلة لبرامج معدة سلفا بهدف تبرئة الضلوع العربي في الإبادة الجماعية في دارفور. و بهدف تبيض وجه نظام الخرطوم الكالح وإجراما.
(د) زيارة وفود إعلامية عربية ومنظمات دينية لتأكيد أكاذيب النظام . والسعي لنفي الجرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في المجازر والاغتصاب والإبادة الجماعية بدارفور.
(د)- المواقف الغير شريفة للمنظومة العربية من قضايا دارفور بالجامعة العربية وبمنظمة الأمم المتحدة.
3- إن جمعية سوادنة للشبيبة السودانية المهجرة إلى ليبيا وشمال إفريقيا تدعو العالم العربي الرسمي والشعب العربي : المسلمين منهم والمسحيين واليهود وأتباع الأديان الأخرى إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وتقديم الدعم اللازم له في محنته كما تقوم بذلك أمما أخرى - في دارفور اليوم- لا نشترك معهم في دين أو لغة أو جوار بدل الاستمرار في إشعال الفتنة وزرع ا المؤامرات والقيام بالأعمال الخبيثة كالتي تقوم تؤديها نظام مصر.
4- . إن أي دعم للشعب السوداني اليوم سيكون له اثر مقبول وحتما سيؤسس لعلاقة مميزة في المستقبل. وأول الدعم الذي نحتاجه أن يوقف العرب الرسميين محاولات الاستغلال البشعة لموارد السودان وان تسحب المنابر والمؤسسات الدينية العربية أقوالها المنطلقة بلا ضوابط مثل فرية الوجود الصهيوني والامبريالي في ديار الإيمان والقران بدارفور . ومثل أحلام المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية . وأوهام التنصير في إقليم كساء بيت الله.
5- إن جمعية سوادنة للشبيبة السودانية المهجرة إلى ليبيا وشمال إفريقيا تعلن تضامنها مع البيان الصادر عن تضامن أبناء نازحي ولاجئ دارفور بالمهجر في كل من : أمريكا وكندا الخليج و شمال إفريقيا أوربا . حول الموقف من اتفاقية الحريات الأربعة الموقعة بين النظام والحكومة المصرية. وتعتبر الاتفاقية استمرار للابتزاز المصري ضد مقدرات وموارد السودان.
6- مع أن جمعية سوادنة للشبيبة السودانية المهجرة إلى ليبيا وشمال إفريقيا لم تجد أي تبرير لهذا التباكي العربي على السودان فإنها تدعهم إلى الاستجابة إلى نداءات السودانية بضرورة الابتعاد العربي التداخل على هذا النحو . إن لم يستجب العرب لكل تلك النداءات فعليهم محاولة إعادة النظر في علاقتهم بالسودان الحاضر والمستقبل من ألان وتركنا و شاننا إلى الأبد. وليعلموا أننا في السودان قد راجعنا علاقتنا بهم منذ فترة من الزمن . وتركناهم في همهم . وارجوا أن يفهموا في أننا غير مستعدين للمضيء معهم قدما في شئ منذ الآن ولسنا في استعداد لإعادة ا استقبال أوساخ الشرق الأوسط و بلايا الصراع العربي مع أعداءهم الذين هم إخوانهم من جديد.
جمعية سوادنة
المكتب الإعلامي
شمال إفريقيا