كلمة فى عيدها الخمسين
حينما غنى شاعر الشعب ( ديل انحنا القالو فتنا وقالو متنا) ..وحينما (هزّ بالمنشور وبشّر) كان يعبر عن مشاعر جياشة اعترت كل شيوعي أو صديق للحزب .
صدق الشاعر حين قال ( يوما كان ميلاد شهيدك) ففي عبق الحبر الذي يزين كل ورقة بارقة أمل ووفاء لوعد مقتطع، بارقة أمل أن ما زلنا قادرين على التواصل مع الناس ، ووفاءً لوعد مقتطع أن نكتب سواء بالحبر أو بدم من إعتلوا المشانق وعانقوا الرصاص كأجمل ما يكون الثبات، دفاعاً عن فكرهم ومسعاهم للتقدم الاجتماعي. في احتفالنا بخمسينية الميدان نرسل التحية للشعب السوداني و لقرائها ولكل الاسر الصديقة الـتي حملت الميدان في قلوبها و بيوتها.
في ذكري العيد الخمسين نجدد العهد و العزم على السير في الطريق الذي اخترناه واختاره المؤسسون الاوائل للميدان. طريق الكلمة الصادقة وفاءً لوعد الحقيقة وتحدياً للصعاب من أجل وطن حر وشعب سعيد، وبأن تبقى الميدان منبراً حراً يدافع عن الديمقراطية وحرية الصحافة والتعبير.
أسرة تحرير الميدان
[email protected]