نائب الرئيس السوداني: حزب الترابى تجاوز الخطوط الحمراء ويخطط لتنفيذ اغتيالات
سودانيز اون لاين 9/14 8:22am
وجه علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السودانىعمر البشير هجوماً لاذعا ضد الدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، متهما اياه وحزبه بتجاوز الخطوط الحمراء والتخطيط لزعزعة الاوضاع في البلاد وتنفيذ اغتيالات. كما اتهم الترابي وحزبه الشعبي بالضلوع مباشرة في احداث دارفور. وسخر نائب الرئيس السودانى ممن يتشككون بأن الحديث عن الاعمال التخريبية بمثابة تمثيلية وقال «صاحب العقل يميز». واعلن طه في مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل في القصر الجمهوري امس ان «مخطط الشعبي قد جرى افشاله». وشدد على ان الحكومة ستتخذ الاجراءات الحازمة والحاسمة لمحاسبة كل من اسهم في هذا المخطط وستلاحق من هم في الخارج. كما نبه الى ان الحكومة مع كل هذا ماضية في تنفيذ سياساتها لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في البلاد. وتعهد طه في المؤتمر الذي حضره وزيرا الداخلية اللواء عبد الرحيم محمد حسين والاعلام الزهاوي ابراهيم مالك واللواء صلاح عبد الله مدير جهاز الامن والمخابرات، بتقديم المتهمين في المحاولة التخريبية الى محاكمة بعد ان تستكمل الاجراءات القانونية. كما تعهد بفتح تحقيقات بشأن مقتل احد عناصر الشعبي في الاحداث وما تردد من اتهامات بتعذيب بعض المعتقلين من اعضاء الشعبي. وقال «ليس هناك فرد في الدولة فوق القانون حتى لو كان في جهاز الامن وسبق ان جرت تحقيقات مماثلة». وكشف ان حكومته تتابع مساعي للتخريب في اماكن اخرى غير العاصمة في الشرق، ودعا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية لاحباطها. ونفى وجود اي حوار مباشر بين الحكومة وحزب المؤتمر الشعبي بشكل خاص. وقال «ليس هناك اي حوار معه في الاطار الخاص وانما في اطار الروح العامة ما زالت الدولة تسعى مع الاطراف السياسية كافة لمواجهة ما يحاك ضد السودان». وتابع «يقيني ان هناك تجاوباً من بعض عناصر الشعبي مع هذا الطرح». وفي سياق الهجوم على «الشعبي»، قال طه «في الوقت الذي سعت فيه الحكومة لفتح القنوات والمنافذ لازالة الاحتقان السياسي وواصلت الحوار مع كل الاطراف لحل القضايا الوطنية الشقاقية والاعتراف بمكونات الساحة السياسية لاحظنا ان هناك جانبا من القوى السياسية اتخذ موقفاً محدداً في ما يجري في الساحة والحكومة القائمة لان هذا الجانب ازعجه جداً ان تفرغ الحكومة من معالجة القضية، فسعى الى تأكيد ما اتخذه من موقف سابق لزعزعة الاوضاع واحداث فوضى في البلاد واعني في هذا المؤتمر الشعبي وقيادته المباشرة ممثلة في رئيسه». وقال ان حزب الترابي «لجأ الى التجاوز والخروج عن الخطوط الحمراء التي رسمها قانون التنظيمات السياسية الذي ينص على الالتزام بالعمل السياسي السلمي والكف عن العنف او التحريض». كما اتهم حزب الترابي بعرقلة مفاوضات ابوجا مع متمردي دارفور «لانه اعطى اشارة خاطئة لهم بأن تغييرا سيحدث فى الخرطوم». وكشف طه فى المؤتمر الصحافى بأنه سيتوجه في الاسبوع الاخير من هذا الشهر او اول اكتوبر (تشرين الاول) المقبل الى ضاحية نيفاشا الكينية لاستكمال بقية الموضوعات المطروحة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com