1- من منطلق إيماننا في جمعية سوادنة للشبان السودانيين بليبيا . والرافد الحي لمنتدى طلبة وشباب السودان أن الثورة أنهت الوجود الحزبي التقليدي القديم بالسودان وبدليل أن تلك المؤسسات لم تعد فاعلة وهي فاقدة القدرة على الممارسة السياسية في ظل الأحداث التي يعيشها البلاد. وان أبناء الإقليم الغربي الذين ينتمون إليها يعيشون فترة مخاض فكري وسياسي للتحول من تلك الحالة. كما وقد أكدت تلك الكيانات والمؤسسات الحزبية مرارا موقفها من العمل المسلح. ونبذ العنف كشكل من أشكال الممارسة السياسية لمنهاجها.
2- كل المعتقلين والموقوفين والذين يقيمون تحت الإقامة الجبرية ،والمسجونين بصرف النظر عن توجاتهم السياسية ينتمون إلى إقليم دارفور . والقليل من الحقانيين من ابناء الأقاليم الأخرى الذين اثروا أن يقولوا كلمة الحق عند السلطان الجائر أمام هول ما يرونه ويسمعونه من فظائع وانتهاك للحقوق الإنسان ومصادرة الحريات ضد شعب إقليم دارفور.
3- وما قصد النظام بتلفيقه للادعاء بوجود أسلحة وتحضير إلى الانقلاب إلا بمواصلة الحرب ضد أبناء إقليم دارفور بالخرطوم . وملاحقة المتواجدون بالكينات السياسية المعارضة للنظام لتعاطفها ووقفتها مع الحق ومع شعب دارفور. تصفية للحساب ومسح للعار والهزيمة اللتين لحقتا به بعد انهزامه أمام إرادة شعب دارفور والثورة الباسلة
4- ان سوادنة تعتبر ما يقوم به نظام الخرطوم من ممارسات بحق المدنين العزل من أبناء دارفور في الخرطوم هو الدعوة للإعلان بنقل المعركة التي تجرى ريحاها بين النظام و شعب دارفور في الإقليم النائي غربي النيل إلى الخرطوم ومدنها وكل مكان.
5- .إن سوادنة تدين وتستنكر ما يقوم به نظام الخرطوم من عمل في حق الأبرياء .وتحذر من مغبة تصعيد المعركة في كل الأماكن ، وإننا نظن أن الرجال في الميادين أولى بملاقاتهم وقتالهم من التهرب وملاحقة العزل والأبرياء. ومصارعة الفيل لهو الرجالة الغبشاء وليس من المررؤة طعن الظل المتوهم.
6- إن سوادنة تطالب : أن يتم إطلاق سراح كل المعتقلين بحق دارفور من أبناء دارفور والأقاليم الأخرى المتعاطفين مع قضية دارفور والذين تم اعتقالهم في خلال الأشهر 18 الماضية والقيام بالاعتذار إليهم وتعويضهم في اقرب فرصة ممكنة . واذا لم يتم ذلك فان الرد سيكون فعلا لا قولا.
سوادنة
المكتب االفني
شبان السودانيين
بشمال إفريقيا