الناطق الرسمي لبعثة الامم المتحدة في الخرطوم حريصون ان يكون حجم القوات الافريقية في دارفور كبيرا

سودانيز اون لاين
9/10 7:39pm

الناطق الرسمي لبعثة الامم المتحدة في الخرطوم

حريصون ان يكون حجم القوات الافريقية في دارفور كبيرا

مجلس الامن حتاج لوقت لدراسة قراره بشأن دارفور

الخرطوم – هيام الإبس

شددت الأمم المتحدة على ضرورة تزامن مساعي الحل لأزمتي دارفور وجنوب السودان مستبعدة في الوقت نفسه تعديل مهمة القوات الإفريقية المنتشرة في دارفور لحماية مراقبي الاتحاد الإفريقي. ووصفت راضية عاشوري المتحدث الرسمي باسم الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة دارفور الأسبوع المقبل بـ «المهمة» بغرض اتخاذ موقف دولي واضح. وعزت عاشوري تأخر مجلس الامن لاتخاذ قرار بشأن دارفور الي ان مثل هذا القرار في حاجة لوقت طويل ومناقشات مكثفة من اعضائه والامم المتحدة ، ورفضت راضية عاشوري المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان في مؤتمر صحفي أمس التكهن بطبيعة قرار مجلس الأمن المرتقب بعد المشاورات الواسعة التي جرت بناء على تقرير الأمين العام. واستبعدت عاشوري أن تكون الأمم المتحدة تحدثت عن ضرورة وجود قوات حفظ السلام في دارفور وقالت «حريصون على أن يكون حجم القوات الإفريقية كبيراً» لأداء المهام التي يتم تكليفها بها. ونفت عاشوري علم الامم المتحدة بأن المجلس سيرفع عقوبات ضد السودان او سيمارس مزيدا من الضغط علي الحكومة لبذل مزيد من الجهود لعودة الاوضاع لطبيعتها.. وركزت عاشوري على أن انتهاء مهلة ال (30) يوماً لا يعني اتخاذ قرار دولي نهائي بشأن أزمة دارفور، وقالت إن تقرير الأمين العام كان مؤشراً لتقييم مدى الجدية والتحسن في إنفاذ اتفاق الحكومة والأمم المتحدة، وأشارت الى أنه سيتم تقديم تقرير كل (30) يوماً لمجلس الأمن لحين انتهاء مهلة الأشهر الثلاثة المتفق عليها. وشددت على أن بسط الأمن في دارفور من صميم واجبات الحكومة ودعت المجتمع الدولي لتقديم مزيد من المساعدات للمتأثرين. منبهة لضرورة أن تتزامن مفاوضات «السلام» و«دارفور» للوصول في النهاية الى حل شامل لمشكلات السودان. وقدمت عاشوري تنويراً حول الموقف الإنساني والغذائي والصحي في دارفور. وقالت إن مراقبي الاتحاد الإفريقي بدأوا العمل في المناطق الآمنة في ظل وجود متزايد للقوات الحكومية التي أسست قاعدة عسكرية بين صليعة وكلبس. مضيفة: «هناك تزايد في أعداد النازحين» في الولايات الثلاث بسبب الاضطرابات الأمنية أخيراً مشيرة الى وجود نحو (25) ألفاً من النازحين الجدد الى «مهاجرية» خلال الشهر الماضي. ولفتت الانتباه الى أن أكبر العقبات التي واجهت برنامج الغذاء العالمي خلال أغسطس كان موسم الأمطار والاضطرابات الأمنية ونقص التمويل. كاشفة النقاب عن اجتماع مشترك في شمال دارفور قبل أيام ضم مدير المعسكر «الحكومة» الى جانب الصليب الأحمر الإسباني وبرنامج الغذاء العالمي لمناقشة خطة تسجيل النازحين، وإمكان توزيع الغذاء في الفاشر للحد من التوافد الى معسكرات النازحين. وذكرت عاشوري أن المسؤولين في الحكومة أبلغوا المنظمات للتعامل مع معسكر مورني كنموذج لمعسكرات النازحين عبر تقسيم المعسكر الى (10) وحدات تضم كل وحدة خمس مناطق بغرض تسهيل إدارة وانسياب العمل داخل المعسكر. وحول الوضع الصحي، أشارت الى أن حملة لتطعيم الأطفال بين سن (9) شهور الى (15) سنة بدأت في المناطق التي تسيطرعليها «حركة تحرير السودان» بشمال دارفور والحملة جزء من جهود تسعى للوصول الى (500) ألف طفل من الذين لم يتسن الوصول لهم خلال يوليو. وقالت إن حملة أخرى في غرب دارفور ستبدأ في الأيام المقبلة. وقالت إن بعثة من صندوق الأمم المتحدة للسكان زارت الولايات الثلاث والتقت المسؤولين لتقييم الحاجات في مجال الصحة الإنجابية، وبدأت التدريب في (الفاشر والجنينة ونيالا) حول إدارة الصحة الإنجابية في مناطق الطوارئ والإرشاد النفسي. وكشفت أن (40%) من الحالات المبلغ عنها من مرض «الناسور البولي» من دارفور وذكرت أن الصندوق يسعى الى تكوين شبكة واسعة في معسكرات النازحين لتقديم المساعدات للأسر ولمعالجة الجراحات النفسية والذكريات الأليمة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved