للمـــرة الثالثة علـــى التوالي المملكة العربية السعودية تقدم المزيد من المعونـــات لإقليم دارفـــور
سودانيز اون لاين 10/9 5:16pm
القاهـــرة : عبد الناصــــر الضــــوي على مايبدو واضحا الآن أكثر من أي وقت مضى بان السخاء السعودي للشعب السوداني مازال مستمرا بوضوح فللمرة الثالثة على التوالي في اقل من شهر ونصف قامت المملكة العربية السعودية اليوم بتقديم المزيد من المعونات الإغاثية للمتضررين في الإقليم ، ومنذ بداية الأزمة بادرت المملكة لنجدة المتضررين في دارفور وتقديم المساعدات الإغاثية من المؤن الغذائية والطبية والايوانية ،والتي لا تزال تتدفق مباشرة إلى مختلف ولايات إقليم دارفور بواسطة طائرات الشحن السعودية التي تمثل أكبر جسر جوي لنقل المعونات الإغاثية إلى دارفور ،وتتولى جمعية الهلال الأحمر السعودي مهمة تأمين المساعدات الحكومية وجمع التبرعات الأهلية وإرسالها والإشراف على توزيعها على المتضررين ميدانياً بواسطة فرق الإغاثة السعودية التي تم إيفادها إلى الإقليم ، وتضم كوادر فنية وطبية من مختلف القطاعات الحكومية قامت بإنشاء المخيمات والمراكز الصحفية وتوفير الأطباء والأدوية والمختبرات الصحية ، إضافة إلى ترميم المستشفيات وتأهيلها لتقديم الرعاية الطبية ، وكذلك حفر آبار المياه لتزويد مخيمات النازحين بالمياه الصالحة للشرب إلى جانب توفير مولدات الكهرباء وترميم المدارس,كما أفادت الجهات المعنية بأنها تواصل تكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأبناء دارفور بما في ذلك تركيز الأضواء على هذه الأزمة من خلال وسائل الإعلام إذ يعرض التليفزيون السعودي رسالة إخبارية يومية من البعثة الإعلامية السعودية الموفدة ضمن فريق الإغاثة السعودية المتواجد في دارفور بغية إطلاع الرأي العام وتعبئة الجهود للإسهام في دعم العمل الإغاثي والتخفيف من معاناة أبناء الشعب السوداني الشقيق في دارفور,ويأتي كل هذا في وقت تواصل فيه الخرطوم صفاقتها الكبيرة في مجال الأسلحة حيث أشارت معلومات مؤكدة بالفعل ومن مصادر رسمية طلبت عدم الكشف عن اسمها إلى أن هناك صفقة كبيرة قد وقعت في غضون اليومين الماضيين بان مسئولين حكوميين سودانيين وقادة عسكريين من دولة غربية مهمة حيث تم الاتفاق فيها على استيراد أسلحة بمبلغ 320مليون دولار أمريكي,وهو أمر يثير بالفعل استغراب العالم بأسره وليس الشعب السوداني فقط حيث ظلت الحكومة السودانية مرارا وتكرارا تطلب الدعم من الدول العربية والعالمية لمواجهة الأزمة في دارفور والآن تقوم بعقد الصفقات التي لا مبرر لها مطلقا.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com